السعودية تمنح رئيس وزراء ماليزيا الأسبق جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام

حجبت في مجال اللغة العربية وحازها في مجالي الطب والعلوم ياباني و3 أميركيين

TT

منحت المملكة العربية السعودية رئيس الوزراء الماليزي الأسبق عبد الله أحمد بدوي جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام (1432هـ 2011م)، جاء هذا الإعلان في البيان الذي أصدرته أمس لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل لهذا العام برئاسة الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية.

كان نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير سلطان بن عبد العزيز، رئيس اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، قد رأس، في قصره العزيزية، مساء أول من أمس، الاجتماع الـ33 للجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، واستعرض الاجتماع وأعضاء لجنة الاختيار الأسماء المرشحة للجائزة.

كما مُنحت الجائزة العالمية في فرع الدراسات الإسلامية مناصفة لكل من (التركي) البروفسور إبراهيم إنالجك و(الأردني) البروفسور محمد عدنان بخيت الشياب، وقد حُجبت الجائزة في فرع اللغة العربية وخصصت عن الدراسات المعنية باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري.

وفي مجال الطب حصل على الجائزة مناصفة أيضا كل من البروفسور جيمس ثومسن، من الولايات المتحدة الأميركية، والياباني البروفسور شينيا يماناكا، وكانت عن العلاج بالخلايا الجذعية، أما مجال العلوم، عن «الكيمياء»، فذهبت الجائزة العالمية التي دخلت عامها الـ32، إلى البروفسور جورج وايتسمان، من الولايات المتحدة، ومواطنه البروفسور ريتشارد زير.

وجاء في حيثيات لجنة الاختيار حول حصول رئيس وزراء ماليزيا الأسبق عبد الله بدوي على جائزة الملك فيصل العالمية، التي كان آخر الحاصلين عليها العام المنصرم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أنه عمل على تحسين العلاقات التعاونية ومتعددة الأطراف من خلال قيادته النشطة لرابطة أمم جنوب شرقي آسيا وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي في فترة رئاسة ماليزيا لهاتين المنظمتين عامي 2003 و2008، كما أنه عمل على تعزيز قدرة الاقتصاد الماليزي التنافسية ومتانته من خلال توسيع نطاق الزراعة الحديثة والصناعات عالية الدقة، كما عمل على تطوير رأس المـال البشري باعتباره دعامة أسـاسية لإدارته وعلى تعزيز التعليم العام والعالي في ماليزيا. وعن حجب الجائزة هذا العام في مجال اللغة العربية والأدب، كشف البيان عن عدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة في الأعمال المرشحة، بينما أعلن عن موضوعات الفروع العلمية للجائزة السنة المقبلة (1433هـ 2012م)؛ حيث أتى موضوع الدراسات الإسلامية في المقدمة وهو عن «حقوق الإنسان في الإسلام»، وفي اللغة العربية عن «جهود الأفراد والمؤسسات في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية»، وفي مجالي الطب والعلوم عن موضوعي «العلاج التدخلي للجنين»، و«علم الحياة (البيولوجيا)».