أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2010، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 26.3 مليون ريال، مقابل 10.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 141.3 في المائة، مقابل 10.8 مليون ريال للربع السابق، وذلـك بارتفاع قدره 143.5 في المائة.
وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع 88.7 مليون ريال، مقابل 42.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 106.8 في المائة، في الوقت الذي بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع 31.4 مليون ريال، مقابل خسارة تشغيلية 34.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق.
وذكرت المجموعة أن صافي الربح خلال الـ12 شهرا بلغ 87.1 مليون ريال، مقابل 45.4 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 91.9 في المائة، وبلغت ربحية السهم خلال الـ12 شهرا 1.1 ريال، مقابل 0.57 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
كما بلغ إجمالي الربح خلال الـ12 شهرا 341.8 مليون ريال، مقابل 294.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 16.0 في المائة، وبلغ الربح التشغيلي خلال الـ12 شهرا 108.2 مليون ريال، مقابل 30.6 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 253.6 في المائة.
وأشارت «الأبحاث والتسويق» إلى أن سبب الارتفاع في أرباح عام 2010، مقارنة بعام 2009 بشكل رئيسي إلى: أولا: ارتفاع إيراد المجموعة بنسبة 10.3 في المائة عن العام السابق والذي نتج عن استجابة الإيراد الإعلاني للتعافي التدريجي لقطاع الإعلان، حيث سجلت المجموعة نموا بنسبة 4.6 في المائة عن العام السابق، والنمو الملحوظ في قطاع التعليم وهو أحد الاستثمارات الجديدة للمجموعة والذي ما زال يحصد النتائج الإيجابية المنشودة، حيث حققت المجموعة نموا بنسبة 38.1 في المائة عن العام السابق، واستمرار تعافي قطاع الطباعة الذي حقق نموا بنسبة 12.6 في المائة عن العام السابق. ثانيا: استمرار تحقيق النتائج الإيجابية لبرنامج ترشيد التكاليف والمصاريف، والذي انعكس على النتائج المالية لعام 2010.
ولقد جاءت النتائج المالية لعام 2010 ضمن التوقعات، حيث تظهر تلك النتائج ثمار تبني المجموعة لاستراتيجية تنويع مصادر الدخل، كما تستمر المجموعة من خلال استراتيجيتها الطموحة بوضع الخطط المستقبلية التي تعزز دورها في قطاعات الإعلام والنشر والتعليم بما يحقق المنفعة للمساهمين. كما تمت إعادة تبويب بعض أرقام المقارنة لتتفق مع أرقام الفترة الحالية.