لاعبو الأخضر يعودون إلى أرض الوطن ليلا «بخفي حنين»

ظهورهم المخيب في آسيا 2011 دفع الجميع لتجاهلهم في مطاري الرياض وجدة

لاعبو المنتخب السعودي خيبوا ظن جماهيرهم في الدوحة وعادوا بخفي حنين إلى أرض الوطن (أ.ف.ب)
TT

وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند الساعة 3:30 من فجر أمس إلى العاصمة الرياض، عائدة من الدوحة عقب المشاركة في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم.

وكان الأخضر قد خرج من الدور الأول دون تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث التي خاضها أمام سورية 1/2 والأردن صفر/ 1 واليابان صفر/ 5 ولم تحظ البعثة التي ضمت جميع اللاعبين والجهازين الإداري والفني أي استقبال رسمي أو حتى إعلامي أو جماهيري، إذ وصلت عبر طائرة خاصة قبل أن تغادر نفس الطائرة إلى جدة لمواصلة إرسال لاعبي الأهلي والاتحاد والوحدة.

ولن تكون هناك أي علاقة من قبل الجهازين الفني بقيادة ناصر الجوهر ومساعده يوسف عنبر أو الجهاز الإداري من طرف مديره فهد المصيبيح والمنسق عبد الله الجربوع بالمنتخب السعودي في الفترة المقبلة وذلك بعد أن تم قبول استقالاتهم مساء أول من أمس بحسب تصريحات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي أكد أن المرحلة المقبلة للأخضر السعودي الكبير ستكون جديدة بكافة معانيها.

وينتظر أن يتم الإعلان عن اسم المدير الفني العالمي الذي تجري المفاوضات معه حاليا الأسبوع المقبل وذلك بحسب رئيس اتحاد الكرة السعودي المؤقت الأمير نواف بن فيصل الذي أشار إلى أن هناك مفاضلة بين 6 مدربين كبار سيتم اختيار أحدهم لتدريب الأخضر السعودي في الاستحقاقات المقبلة.

كما سيتم اختيار جهاز إداري جديد للمنتخب السعودي على أن تكون آلية هذا الجهاز موضحة قبل الإعلان عنها لإيجاد مفهوم جديد في شكل الإدارة والعلاقة بين هذا الجهاز واتحاد الكرة وكذلك مع الجهاز الفني الجديد.

بقيت الإشارة إلى أن المنتخبات السعودية لا تنتظر حاليا أي مشاركات بعكس منتخب الشباب الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وكذلك مشاركة منتخب السعودية الأولمبي في تصفيات أولمبياد لندن 2012 التي ستنطلق بعد شهرين تقريبا.

أما المنتخب الأول فتبدو أقرب مشاركاته في تصفيات كأس العالم الأولية المؤهلة إلى الدور النهائي من تصفيات مونديال 2014 والمقررة في عام 2012، علما بأن كأس الخليج في نسخته الـ21 ستجري في البصرة بالعراق مطلع يناير (كانون الثاني) من عام 2013.