والدا جو ييتس يناشدان الجمهور المبادرة إلى مساعدة الشرطة

جريمة المهندسة الشابة لا تزال تشغل أجهزة الأمن البريطانية

TT

ناشد والدا المهندسة المعمارية البريطانية القتيل جو ييتس أمس أي شخص يتستر على هوية قاتل ابنتهما قبل شهر بأن يكشف النقاب عما يعرفه ويخفف من عذابهما.

ديفيد وتيريزا ييتس، والدا جو (25 سنة) التي عثر على جثتها في أطراف مدينة بريستول، بجنوب غربي إنجلترا، يوم عيد الميلاد 25 ديسمبر (كانون الأول) بعد ثمانية أيام من اختفائها من وسط بريستول في طريق عودتها ليلا إلى شقتها الكائنة في غرب المدينة، قالا في مؤتمر صحافي بأحد فنادق بريستول إن «التستر على مرتكب الجريمة يزيد في عذاب العائلة، بل إنه يتيح للمجرم أن يرتكب جريمة أخرى».

وتابع ديفيد وتيريزا (63 و58 عاما)، المقيمان في بلدة آمبفيلد، في مقاطعة هامبشير بجنوب إنجلترا، أن «أي شخص لاحظ خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تصرفا غير طبيعي على صديق أو قريب، عليه المبادرة إلى إبلاغ الشرطة بذلك».

من جهة ثانية، أكد الوالدان المفجوعان أنهما واثقان من انتصار العدالة، لكنهما شددا على من وصفوهم بـ«التحريين القعود» للتحرك ومساعدة الشرطة بأي معلومات تتوافر لديهم.