مجلس التدريب التقني يكمل صيانة 459 سيارة متضررة من أمطار جدة

تنفذها 20 فرقة مجهزة بخبرات مدربة والأدوات اللازمة

TT

كشف الدكتور راشد بن محمد الزهراني، رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، عن أن برنامج الصيانة الطارئة للسيارات المتضررة من سيول جدة أنجز في أسبوعه الثاني صيانة 459 سيارة مختلفة الموديلات والصنع. وأوضح أن برنامج صيانة المنازل انطلق بالعمل في حي أم الخير والأحياء المجاورة، منوها بالدور الذي ينفذه المهنيون بالعمل المتواصل ضمن برنامج العمل التطوعي المتخصص للتخفيف من آثار الكارثة.

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نقوم بتقديم هذه الخدمات مجانا للمتضررين، حيث نقوم بالكشف على السيارات ونقدر حجم الضرر ونحدد القطع المطلوبة ونقوم بتوفيرها»، مبينا أن المجلس عمل على تجهيز ما لا يقل عن 20 فرقة مجهزة تجهيزا تاما من ناحية الخبرات التدريبية والأيدي المهنية والعدد والأدوات اللازمة لعمليات الصيانة لتقوم بالعمل بشكل يومي، مضيفا أن المجلس جند تخصصات ميكانيكا السيارات لبرنامج صيانة السيارات وتخصصات النجارة واللحام والتبريد والتكييف والكهرباء والسباكة لبرنامج صيانة المنازل المتضررة، لافتا إلى أنه جاء ضمن توجيهات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تنفيذ هذه البرامج بالعمل ضمن خطته في هذه الأزمة على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم جهود المساعدة لمتضرري السيول في جدة وفق الخطة المعتمدة من إمارة منطقة مكة المكرمة والمتابعة المستمرة من محافظة جدة.

وكشف الزهراني عن انطلاق برنامج صيانة المنازل الأسبوع الماضي، من خلال فرق ميدانية بخلاف الفرق التي تقوم على صيانة السيارات، حيث يتم تأهيل المنازل المتضررة من خلال تعبئة استمارات معينة لهذا الغرض يسجل فيها المتضرر كافة بياناته ويسجل الأضرار بمنزله لتتولى لجنة فنية الكشف على المنزل المتضرر، وبعدها يتجه الفريق الفني للعمل في المنزل حسب التخصصات المطلوبة من كهرباء وسباكة ونجارة وحدادة وتبريد وتكييف وبشكل فوري لإنجاز العمل. وتتم عمليات الصيانة من خلال الجولات على الأحياء المتضررة أو من خلال الاتصال على الهاتف الخاص بمركز الصيانة الطارئة.

وقال: «تأخرنا في إنجاز هذا البرنامج حتى تفرغ الجهات المعنية الأخرى من عمليات النظافة، لأنه لا يمكن أن تتم عمليات صيانة الكهرباء في وجود مياه ووحل، لذا جئنا في مرحلة متأخرة».