> تعقيبا على مقال عادل الطريفي «ما بعد (ميدان التحرير)!»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن أهم ما في الموضوع المصري هو الخطوة الأولى على الطريق الصحيح، وهي ضرورة مواصلة السير إلى أن يتحقق الهدف. قد لا تصلح لمصر اليوم قيامة بحجم ثورة عام 1952؛ لأن المصالح الخارجية، خاصة الغربية، متغلغلة فيها، وأي محاولة لأنظمة حكم قائمة مهما كانت ذكية ووفية ووطنية وثورية، لإزاحتها عن الطريق، سوف يكون مصيرها الفشل، بل والسحق أيضا، والحالتان الناصرية والصدامية هما مثالان وعبرة في هذا المجال.
سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]