رفسنجاني: مصر تحتاج إلى خميني جديد

بعد دعوة خامنئي للمصريين لإقامة نظام قائم على الدين

TT

صرح الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رافسنجاني في مقابلة نشرتها أمس صحيفة «جمهوري إسلامي» الراديكالية، بأن مصر تحتاج إلى «إمام خميني»، داعيا المصريين إلى الاستمرار في مظاهراتهم. وقال رافسنجاني الذي لا يزال يترأس مؤسستين أساسيتين في الجمهورية الإسلامية، هما مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء، إن «وجود قائد مثل الإمام الخميني أمر ضروري لمصر».

وقال رافسنجاني إن «الولايات المتحدة لا تريد أن تستمر الاضطرابات في مصر... وإسرائيل تبدي معارضة شديدة للثورة الحالية في مصر. يشبه ذلك الثورة في إيران. (في تلك الفترة) قاوم الإمام ومنع المؤامرة» التي كانت ترمي إلى منع انتصار الثورة الإسلامية. وأوضح رافسنجاني أن «على المصريين الاستمرار في مقاومتهم حتى ينجحوا. يجب أن يكابدوا ويصبروا. لقد كابدنا كثيرا حتى تمكنا من الانتصار على الشاه». وقال: «في تونس، أعلن أحد قادة الثورة أن الديكتاتور قد مضى، لكن الديكتاتورية ما زالت قائمة. وتواجه مصر أيضا هذا الخطر». واعتبر رافسنجاني أن «الثورة في تونس لم تكتمل». وكان مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي قد دعا المصريين إلى متابعة نضالهم حتى «إقامة نظام شعبي قائم على الدين». ومنذ البداية، تؤكد إيران التي تحتفل هذا الأسبوع بالذكرى الثانية والثلاثين لثورتها الإسلامية، أن المظاهرات في مصر وتونس مؤشر إلى «يقظة إسلامية».