يسعى السد القطري والاتحاد السوري إلى استغلال الفرصة التي أتيحت لهما للعب في دوري أبطال آسيا عندما يتواجهان اليوم السبت في اللقاء الفاصل بالدور التمهيدي الأول والذي لا بديل عن الفوز فيه.
ويخوض السد اللقاء كونه ثالث الدوري القطري الموسم الماضي، والاتحاد كبطل لكأس الاتحاد الآسيوي 2010.. كان الاتحاد الآسيوي قد منح قطر نصف مقعد إضافيا بعد تفوقها في تطبيق المعايير التي وضعها أمام الدول الراغبة في المشاركة بالبطولة. وتشارك قطر في دوري أبطال آسيا بفريقي الغرافة والريان بطلي الدوري وكأس الأمير.
ولا بديل عن الفوز اليوم ولا مجال للتعادل، وبالتالي قد تحسم المباراة بركلات الجزاء الترجيحية، وسيلتقي الفائز من مباراة اليوم على أرضه في الدور التمهيدي الثاني والأخير مع فريق ديمبو الهندي 19 الحالي.
وتعتبر المواجهة صعبة للغاية؛ كون الفريقين يطمحان إلى اللعب بدوري أبطال آسيا، خاصة السد الذي اعتاد على اللعب في البطولة باستثناء الموسم قبل الماضي، بينما يحلم الاتحاد بالعودة التي شارك فيها مرتين من قبل موسمي 2006 و2007.
المباراة ستخرج قوية أيضا؛ نظرا لاكتمال صفوف الفريقين؛ حيث يعتمد السد على هدافه البرازيلي دا سيلفا الذي كان هدافا لدوري أبطال آسيا الموسم قبل الماضي، إلى جانب العاجي كيتا والجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي لي شونغ سو.
ويعتمد الاتحاد السوري على السنغالي ماديو كوناتي والصربي ماريان جوكوفيتش والكاميروني جود.
واعتبر الأوروغوياني جورج فوساتي، مدرب السد، أن فوز فريقه على السيلية الاثنين الماضي في الدوري القطري دافع كبير لفريقه ولاعبيه قبل المواجهة القوية أمام الاتحاد السوري. وأكد أن فريقه سيخوض مباراة اليوم بهدف واحد وهو الفوز، خاصة أنها مباراة نهائية، وقال إنه سيحافظ على أداء السد الخططي والتكتيكي، وسيكون التغيير فقط في كيفية توظيف اللاعبين على حسب أداء وخطة لعب الفريق السوري.
وقال البوسني كمال أليسابيتش، مدرب الاتحاد السوري، إنه استعد للمواجهة القوية مع السد الذي يعتبر من أقوى الفرق القطرية، خاصة أنه يضم في صفوفه معظم لاعبي المنتخب، وأكد أن الاتحاد لن يكون صيدا سهلا للسد، وقد طالب اللاعبين بالتركيز في المباراة وعدم الشرود في أي لحظة حتى النهاية.