يونايتد يبحث عن نقاط جاره اللدود مانشستر سيتي في قمة الدوري الإنجليزي

ديربي يوفنتوس وإنتر ميلان يشعل الكالشيو.. وبرشلونة يتوعد خيخون في الدوري الإسباني

TT

سيحاول مانشستر يونايتد تعويض خسارته الأولى هذا الموسم بعد سقوطه الأسبوع الماضي أمام ولفرهامبتون (1/2)، وذلك عندما يستضيف جاره اللدود مانشستر سيتي في مواجهة نارية على ملعب «أولد ترافورد»، الذي يعتبر قلعة لأصحاب الأرض هذا الموسم، حيث لم يهدر سوى نقطتين خلال تعادله مع وست بروميتش ألبيون (2/2).

والخسارة التي تعرض لها مانشستر كانت الأولى له منذ 3 أبريل (نيسان) الماضي عندما سقط على أرضه أمام تشيلسي (1/2)، ومنذ تلك المباراة لم يخسر في 29 لقاء.

لكن على الرغم من الخسارة لا يزال مانشستر يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق أربع نقاط عن آرسنال، ويملك مباراة مؤجلة.

وتلقى مانشستر يونايتد ضربة بإصابة مدافعه ريو فرديناند في الساق، قبل انطلاق المباراة ضد ولفرهامبتون، الأسبوع الماضي، وسيغيب عن الملاعب على مدى ثلاثة أسابيع. ويشكل فرديناند إلى جانب قائد الفريق الصربي الصلب، نيمانيا فيديتش، ثنائيا يصعب اختراقه، وسيحل مكانه على الأرجح جوني ايفانز، أو كريس سمولينغ.

وتبدو المواجهة مثيرة بين مهاجم مانشستر يونايتد، البلغاري ديميتار برباتوف، ومهاجم سيتي الأرجنتيني، كارلوس تيفيز، حيث يتصدر الأول ترتيب الهدافين برصيد 19 نقطة، متقدما بفارق هدف واحد عن الأرجنتيني. وكان برباتوف السبب الرئيسي في رحيل تيفيز لأنه كان يلعب أساسيا إلى جانب واين روني. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين على ملعب ايستلاند أسفرت عن التعادل السلبي.

ويعتبر لاعب وسط منتخب إنجلترا ومانشستر سيتي جيمس ميلنر أن فريقه قادر على الفوز على غريمه التقليدي في المدينة الواحدة في عقر داره، بالقول: «نحن واثقون من قدرتنا على العودة بالنقاط الثلاث في المباراة وفرملة سير مانشستر يونايتد نحو اللقب».

وأضاف: «مانشستر فريق قوي ويملك لاعبوه ثقافة الفوز بالألقاب، وهم يتطلعون إلى تكرار ما فعلوه في المواسم الماضية».

ويسعى آرسنال الثاني إلى استغلال أي تعثر جديد لمانشستر يونايتد لتقليص الفارق عنه، وتبدو مهمته سهلة عندما يستضيف ولفرهامبتون على ملعب الإمارات في لندن. وكان الفريق اللندني فرط في فوز مهم الأسبوع الماضي عندما تقدم على مضيفه نيوكاسل (4/0) حتى الدقيقة 69، قبل أن يدرك الأخير التعادل في الدقائق العشرين الأخيرة من اللقاء ويخرج بنقطة.

ويستمر غياب مهاجم آرسنال الفرنسي، سمير نصري، لإصابة بتمزق في عضلة الساق الخلفية.

وتبدو الفرصة سانحة أمام ليفربول لمتابعة صحوته عندما يستقبل ويغان. وكان ليفربول حقق فوزا معنويا مهما على تشيلسي (1/0) في عقر دار الأخيرة، وذلك من دون الاستعانة بمهاجميه الجديدين الأوروغواياني لويس سواريز لدواع تكتيكية، واندرو كارول لإصابته.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي برمنغهام مع ستوك سيتي، وبلاكبيرن روفرز مع نيوكاسل، وبلاكبول مع أستون فيلا، ووست بروميتش البيون مع وست هام، وسندرلاند مع توتنهام، وبولتون مع ايفرتون، وفولهام مع تشيلسي.

الدوري الإيطالي: يدرك يوفنتوس تماما بأنه لا بديل له عن الفوز على إنتر ميلان في ديربي إيطاليا غدا الأحد ضمن المرحلة الخامسة والعشرين إذا ما أراد الاحتفاظ بأمل إحراز اللقب هذا الموسم. وتراجع فريق السيدة العجوز إلى المركز الثامن، بعد تعرضه للخسارة في خمس مباريات من أصل 9 في مختلف المسابقات منذ مطلع العام الحالي.

في المقابل، حقق إنتر ميلان بقيادة مدربه الجديد ليوناردو الفوز في 9 مباريات من أصل 10، وصعد إلى المركز الثالث، ويملك مباراة مؤجلة.

وإذا قدر لإنتر ميلان الفوز، فسيرتقي إلى المركز الثاني بفارق نقطتين عن جاره ميلان المتصدر، علما بأنه كان يتخلف عنه بفارق 13 نقطة في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ويأمل يوفنتوس أن تكون المواجهة ضد إنتر ميلان نقطة التحول بالنسبة إليه هذا الموسم، ويؤكد لاعب وسطه البرازيلي فيليبي ميلو أن «المباراة ضد إنتر ميلان في غاية الأهمية، إننا ننتظرها بفارغ الصبر». وأضاف: «إنه ديربي إيطاليا ويمكن أن يكون له تأثير على المعنويات ومن ناحية النقاط. إننا نتدرب بقوة لأننا نريد الفوز في هذه المباراة». وتبرز أيضا ضمن هذه المرحلة المواجهة بين روما ونابولي، وهي الفرصة الأخيرة أمام روما للبقاء على مقربة من فرق الصدارة، خصوصا بعد خسارته الأسبوع الماضي أمام إنتر ميلان (3/5).

في المقابل، يعتبر نابولي مفاجأة الموسم ولا يستبعد أن يحرز اللقب في حال استمر في تقديم العروض الهجومية الرائعة بقيادة مهاجمه الأوروغواياني ادينسون كافاني متصدر ترتيب الهدافين.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي ميلان مع بارما، وباليرمو مع فيورنتينا، وباري مع جنوة، وبريشيا مع لاتسيو، وكالياري مع كييفو، وكاتانيا مع ليتشي، وتشيزينا مع أودينيزي، وسمبدوريا مع بولونيا.

الدوري الإسباني: يأمل مدرب برشلونة، جوزيب غوراديولا، أن يحتفل بتمديد عقده مع الفريق الكاتالوني من خلال مواصلة فريقه لتحطيم الأرقام القياسية عندما يحل ضيفا على سبورتينغ خيخون في المرحلة الثالثة والعشرين.

ويتصدر برشلونة بفارق سبع نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد بعد أن حقق 16 فوزا متتاليا (رقما قياسيا) ليحطم الرقم الذي كان في حوزة ريال مدريد وصامدا منذ موسم 1960 - 1961.

ولا شك في أن معنويات لاعبي الفريق ارتفعت بعد تجديد غوارديولا عقده لعام إضافي ينتهي في يونيو (حزيران) 2012، وسيحاولون تحقيق الفوز الحادي عشر بعيدا عن قواعدهم ضد خيخون.

وأكد هداف الفريق ديفيد فيا أنه من المبكر الحديث عن إحراز برشلونة اللقب، وأن فريقه لن يرتاح قبل أن يحسم الأمور، وقال في هذا الصدد: «ينتهي الدوري عندما نتوج أبطالا رسميا. ما زلنا في فبراير (شباط) ولا أحد يحسم اللقب خلال هذا الشهر. يتعين علينا القيام بعمل كبير في الأسابيع المقبلة وكسب الكثير من النقاط».في المقابل، يحل ريال مدريد ضيفا على إسبانيول في مباراة لا تخلو من صعوبة. وإذا كان الفريق الملكي حقق 11 فوزا في 11 مباراة خاضها على أرضه، فإنه في المقابل، أهدر 12 نقطة خارج ملعبه بخسارته أمام برشلونة واوساسونا، وتعادله مع الميراي وليفانتي وريال مايوركا.

في المقابل، حصد إسبانيول 24 نقطة من أصل 30 ممكنة على ملعبه كورنيلا ال برات ويأمل أن يلحق الهزيمة بريال مدريد.

وقال مدرب ريال مدريد جوزيه مورينهو: «المهم بالنسبة لي ألا نهدي برشلونة اللقب على طبق من ذهب، يجب أن نكافح هذا الموسم».

وفي المباريات الأخرى، يلتقي أتلتيكو مدريد مع فالنسيا، وراسينغ سانتاندر مع إشبيلية، وهيركوليس اليكانتي مع سرقسطة، وملقة مع خيتافي، وليفانتي مع الميريا، وريال سوسييداد مع أوساسونا، وديبورتيفو لا كورونيا مع فياريال، وإسبانيول مع ريال مدريد، ومايوركا مع أتلتيك بلباو.