أسواق أوروبا وأميركا تصعد بعد تنحي الرئيس المصري

الذهب يستفيد.. وضغوط المضاربات تخف عن النفط

TT

صعدت الأسهم الأوروبية في أواخر جلسة التعاملات أمس الجمعة في أعقاب ثلاث جلسات متتالية من الخسائر، مدعومة بأنباء تنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وأغلق مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا مرتفعا 5.57 نقطة أو 0.48 في المائة إلى 1174.88 نقطة بعد أن كان قد هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 1159.86 نقطة. وينهي المؤشر القياسي الأسبوع مرتفعا 0.8 في المائة، موسعا مكاسبه منذ بداية العام إلى 4.7 في المائة.

وفي أعقاب إعلان نائب الرئيس المصري أن مبارك قرر التخلي عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، صعدت مؤشرات الأسهم في كل من أوروبا وأميركا، كما صعد سعر الذهب وانخفض سعر النفط، ولكن محللين يقولون إن هذه ردود فعل أولية وتنتظر الأسواق المزيد من الوضوح حول توجه الأحداث السياسية في مصر.

وتوقع محللون أن تواصل الأسهم الأوروبية الصعود الأسبوع المقبل. وقالت جيل واتس رئيسة الأسهم في «سيتي آندكس»: «الناس تبحث عن ذريعة للشراء.. إذا حسم الوضع في مصر بشكل كامل في مطلع الأسبوع المقبل، فإن الأسهم قد تواصل الصعود». وجاءت شركات الطاقة والتعدين في مقدمة الأسهم الرابحة مع صعود سهم مجموعة «بي جي» 3.2 في المائة، وسهم «ريو تينتو» 1.6 في المائة.

وفي أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا.. صعد مؤشر «فايننشيال تايمز» للأسهم البريطانية في لندن 0.71 في المائة، في حين أغلق مؤشر «داكس» لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في فرانكفورت على مكاسب قدرها 0.42 في المائة. وفي باريس أغلق مؤشر «كاك» لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى مرتفعا 0.15 في المائة.

وفي سوق المعادن الثمينة تخلت أسعار الذهب عن خسائرها في أعقاب أنباء تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن منصبه، وصعدت في أواخر التعاملات أمس لتسجل في نهاية جلسة التداول في لندن 1365.90 دولار للأوقية (الأونصة)، مقارنة مع 1362.90 دولار في الإغلاق السابق في سوق نيويورك. وفي وقت سابق من الجلسة هبط الذهب إلى 1358.60 دولار للأوقية. وأغلقت الفضة في لندن على 3.12 دولار للأوقية، مقارنة مع 30.19 دولار في الإغلاق السابق في نيويورك.