إيران تمنع مظاهرات التأييد للاحتجاجات في مصر وتونس وتصف الداعين لها بمثيري الفتنة

اتهام للموساد بترويج المخدرات في البلاد

TT

بعد أن منعت السلطات الإيرانية زعماء المعارضة في إيران من تسيير مظاهرات كانت المعارضة تعتزم القيام بها تأييدا لحركة الاحتجاجات التي شهدتها كل من تونس ومصر، والتي أدت إلى تنحي رئيسي البلدين، اتهمت السلطات في إيران أجهزة استخبارات غربية لم تسمها بمحاولة زعزعة الأوضاع ونشر القلاقل والاضطرابات في البلاد عن طريق المظاهرات والمسيرات التي كانت تعتزم المعارضة القيام بها، وذلك لإسقاط ما حدث في كل من مصر وتونس على إيران. جاء ذلك على لسان قائد ميليشيا الباسيج الإسلامية في إيران محمد رضا نجدي الذي أعلن، أمس (الأحد)، أن أجهزة الاستخبارات الغربية تريد إثارة الاضطرابات في إيران، حيث حظرت السلطة المظاهرات التي ترغب المعارضة في تنظيمها. وقال الجنرال نجدي بحسب ما نقلت عنه وكالة «فارس»، إن «أجهزة الاستخبارات الغربية تسعى وراء مختل عقلي ليحرق نفسه في طهران واستخدام هذا العمل لاستنساخ أحداث تونس ومصر». وأضاف: «إنهم (الغربيون) حمقى إذا اعتبروا أن بإمكانهم أن ينجحوا مع هذا النوع من الأعمال». وفي موضوع آخر، اتهم وزير الداخلية الإيراني السبت الماضي جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بإجبار مهربي المخدرات على بيع المخدرات بأسعار مخفضة في الجمهورية الإسلامية. ونقل موقع التلفزيون الإيراني الحكومي عن مصطفى محمد نجار أن «تهريب الهيروين وحشيشة الكيف في بلدنا مدرج على أجندة وكالة التجسس في النظام الصهيوني». وأضاف أن معلومات حصلت عليها إيران تشير إلى أن الموساد «أمر المهربين ببيع هذه المخدرات بخمس سعرها» في إيران، موضحا أن الذين رفضوا واجهوا تهديدات. ولم يضف نجار أي تفاصيل.