مسؤولون ليبيون كبار يتخلون عن القذافي

سفير طرابلس في واشنطن يرفض خدمة «ديكتاتورية».. ودعا إلى تنحي القذافي

TT

قدم مسؤولون ليبيون كبار ووزراء ودبلوماسيون وعسكريون استقالاتهم، أو تخلوا عن نظام معمر القذافي، تعبيرا عن رفضهم ممارسات القمع الدامي ضد المتظاهرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

- الحكومة: وزير العدل مصطفى عبد الجليل؛ استقال «احتجاجا على الاستخدام المفرط للقوة» ضد المتظاهرين.

- الجامعة العربية: المندوب الدائم لليبيا لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني، أعلن استقالته للالتحاق بـ«الثورة»، والاحتجاج «على أعمال القمع والعنف». وكان يمثل ليبيا لدى الجامعة العربية منذ أكثر من عشر سنوات.

- الأمم المتحدة: حض أعضاء في الفريق الدبلوماسي الليبي في الأمم المتحدة على رأسهم مساعد السفير إبراهيم الدباشي، الجيش الليبي على الإطاحة بالقذافي «الطاغية» الذي يتهمونه بارتكاب «إبادة» بحق شعبه.

- عسكريون: هبطت مقاتلتان ليبيتان أول من أمس في مطار فاليتا (مالطا).

وأكد الطياران أنهما فرا بعدما تلقيا أمرا بقصف المتظاهرين في بنغازي.

سفارات:

- في الولايات المتحدة، أعلن السفير علي العجيلي أنه يرفض خدمة «ديكتاتورية» ودعا إلى تنحي معمر القذافي.

- في الهند، استقال السفير علي عيساوي بسبب العنف «الكثيف» و«غير المقبول» ضد المدنيين.

- في دكا، تلقى سكرتير الدولة البنغلادشي للشؤون الخارجية مذكرة من السفارة الليبية تبلغه باستقالة السفير أحمد الإمام.

- في استراليا، قطعت السفارة الليبية صلاتها بالنظام، كما ذكرت صحيفة «أستراليان».

- في ماليزيا، أدانت السفارة «المجزرة» ضد المدنيين وسحبت تأييدها لرئيس الدولة.

- في الصين، استقال دبلوماسي ودعا جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الليبية إلى القيام بالخطوة نفسها، كما ذكرت قناة «الجزيرة».

- في المغرب، استقال دبلوماسي يعمل في الجهاز الإعلامي للسفارة الليبية احتجاجا على «الإبادة اليومية» للشعب الليبي.

وكان السفير الليبي في واشنطن علي العجيلي أعلن أمس أنه يرفض العمل في خدمة «ديكتاتورية» ودعا إلى الزعيم الليبي إلى التنحي، وذلك في مقابلة مع محطة تلفزيون «إيه بي سي» الأميركية.

وقال العجيلي: «قدمت استقالتي من مهامي في خدمة النظام الديكتاتوري الحالي. لكنني لن أرفض أبدا خدمة شعبي إلى أن يسمع صوته في العالم أجمع، حتى تتحقق أهدافه». كما دعا العجيلي القذافي إلى الرحيل. وقال «أدعوه إلى الرحيل. ارحل ودع شعبنا بسلام».

وتابع السفير: «الناس يقتلون بعنف والشعب أعزل فيما النظام يملك جميع انواع الأسلحة ويستخدم الدبابات ضد الناس»، وأكد أنه شاهد صورا «لجثث مقطعة إلى نصفين، كأنهم قتلوا بالجرافات لا بالرصاص». وتابع: «علينا أن ندعم شعبنا، على العالم أن يتحرك. هذا النظام يهتز وحان وقت التخلص منه» مؤكدا أنه في داخل البلاد «اتخذ عدد كبير من الناس في طرابلس وفي الجيش موقفا ضد القذافي».