ارسل رسالة نصية للقذافي تحصل على 100 دينار ليبي
* طبرق - عبد الستار حتيتة: انتشرت رسائل على الهواتف الجوالة ترسلها الشركات الحكومية الليبية، تتضمن فتاوى تحرم الثورة على القذافي ومشاهدة القنوات الفضائية التي قالت إنها تحرض على التمرد على النظم، وخصت منها قناة «الجزيرة» الفضائية. وقالت المصادر إن الرسائل تأتي من شركة «ليبيانا» وشركة «المدار»، وجاء في إحداها فتوى للشيخ صالح الفوزان يحرم فيها مشاهدة القنوات الفضائية التي تبث الفتن والشائعات وتحرض على سفك دماء المسلمين، حسب ما نسب إليه. كما انتشرت رسائل على الهواتف الجوالة تدعو المواطنين لإرسال رسائل التأييد للزعيم الليبي معمر القذافي، وأن إرسال مثل هذه الرسالة يعود على صاحبها برصيد مكالمات يبلغ 50 وأحيانا 100 دينار ليبي.
متحف لآلات قمع الليبيين على رأسها ذخيرة الـ«م ط»
* طبرق - «الشرق الأوسط»: يسعى شباب ثورة 17 فبراير في ليبيا في شرق البلاد لبناء أول متحف من نوعه لآلات القمع التي استخدمها العقيد الليبي معمر القذافي، وكان آخرها طلقات «م ط» المضادة للطائرات التي يقول الثوار إن رجال أمن تابعين للقذافي استخدموها في محاولاتهم اليائسة لقمع الثورة في عموم ليبيا التي بدأت يوم 17 من الشهر الجاري. وقام حسين عبد المجيد الضابط السابق في كتيبة مدينة شحات بالجبل الأخضر التي انضمت للثوار بجمع أكثر من 50 طلقة «م ط» فارغة، وهي نوع من الطلقات التي تطلق من المدافع قصيرة المدى والمخصصة لاستهداف الطائرات المنخفضة. لماذا قرر قذاذفة بنغازي «الوقوف ضد الطاغية»؟
* طبرق - «الشرق الأوسط»: انضم عدد كبير من أبناء قبيلة القذافي «القذاذفة» إلى الثوار الليبيين الذين تمكنوا من تحرير المدن الليبية الشرقية من سيطرة نظام الحكم. وقالوا أخيرا إنهم «يقفون ضد الطاغية». وكانت مشادات وقعت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي في مدينة بنغازي بين وجهاء من قبيلة القذاذفة وقبيلة العبيدات، بسبب رفض القذاذفة الموجودين بالمدينة المشاركة في المظاهرات التي دعا إليها الشباب الليبيون في عموم البلاد، وبدأت فعليا يوم الأربعاء 17 الشهر الجاري. وقال محمود القذافي مسؤول الوحدة الأساسية جنوب المدينة، إن تعرض عدد من القذاذفة لإطلاق نار من القوات التابعة للقذافي وسقوط قتلى وجرحى منهم، غيرت موقف قذاذفة المدينة الذين يزيد عددهم عن 10 آلاف إلى النقيض، وقرروا الانضمام للثوار مطالبين بالقصاص لمقتل أبنائهم وأبناء المدينة. حزب معارض باكستاني يتجه للصدام مع الحكومة
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن حزب المعارضة الرئيسي في باكستان أمس إنهاء تحالفه الإقليمي مع الحزب الحاكم، احتجاجا على الفساد. وقال حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز الباكستاني إنه سيطرد حزب الشعب الباكستاني من حكومة إقليم البنجاب (أكبر أقاليم البلاد) في نهاية مهلة مدتها 45 يوما لاستئصال الكسب غير المشروع. وقال نواز شريف رئيس الوزراء السابق مرتين ورئيس الحزب: «إننا اليوم نفصل بين طريقينا وسوف نتصرف كحزبين متنافسين في البنجاب». وأضاف شريف في إشارة إلى قائمة من المطالب قدمها الحزب للحكومة: «إن الحكومة المركزية لم تفعل شيئا لتنفيذ جدول أعمال من 10 نقاط لتحسين أداء الحكم». وكانت الحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني تعرضت لهزة عاصفة من جراء عدد من الفضائح المالية من بينها فضيحة تتضمن ابنه عبد القادر جيلاني.
أيرلندا: الحزب الحاكم يتجه لخسارة الانتخابات العامة
* دبلن - «الشرق الأوسط»: توجه الأيرلنديون أمس للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة يتوقع أن يمنى فيها حزب «فيانا فايل» الحاكم بهزيمة أمام أكبر أحزاب المعارضة «فاين جايل». ويلقى باللائمة على حزب فيانا فايل الذي أمضى الأربعة عشر عاما الأخيرة في الحكومة في الأزمة الاقتصادية في أيرلندا والتي تصاعدت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بطلب قرض إنقاذ بقيمة 116 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. ويتوقع أن تستغرق عملية فرز الأصوات وقتا طويلا في ظل النظام الانتخابي الأيرلندي الذي يعتمد على التمثيل النسبي، ومن ثم قد يتأخر إعلان النتائج الرسمية حتى الأحد المقبل.
روسيا تريد نشر سفينة حربية في جزر الكوريل
* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الأركان الروسي أمس أن بلاده قد تنشر في المحيط الهادئ سفينة حربية من طراز ميسترال لحماية جزر الكوريل التي تطالب اليابان ببعضها منذ أن ضمها الاتحاد السوفياتي في 1945. وقال الجنرال نيكولاي ماكاروف: «لا نستبعد إرسال سفينة أو سفينتي ميسترال إلى المحيط الهادئ خصوصا لتسوية القضايا الأمنية حول جزر الكوريل». وتتنازع موسكو وطوكيو السيادة على أربع جزر ضمتها موسكو في نهاية الحرب العالمية الثانية. وهذا الخلاف يحول منذ 65 سنة دون توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
موفد سيول يناقش الملف النووي الكوري في واشنطن
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المسؤول الكوري الجنوبي عن المفاوضات النووية أجرى محادثات في واشنطن مع الموفد الأميركي إلى كوريا الشمالية ستيفن بوسوورث. وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولي إن وي سونغ - لاك بحث أيضا الملف النووي لكوريا الشمالية مع روبرت اينهورن المكلف بشؤون الحد من انتشار السلاح النووي في وزارة الخارجية، ومع الدبلوماسي الأميركي سونغ كيم المكلف بالمفاوضات السداسية. وكان الموفد الكوري الجنوبي أعلن قبل مغادرته سيول نيته بحث ملف تخصيب اليورانيوم الذي كشف عنه نظام بيونغ يانغ في نوفمبر الماضي. وكانت الصين، أقرب حلفاء كوريا الشمالية، رفضت الأربعاء الماضي نشر تقرير عن مجلس الأمن يفند انتهاكات العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وكذلك حول تقدم برنامجها النووي.