جيمس فرانكو وآن هاثاواي.. مقدمان غير باهرين لحفل الأوسكار

آن هاثاواي (إ.ب.أ)
TT

مهمة تقديم حفل الأوسكار كانت دائما من أهم الأمور التي تقرر مدى نجاح الحفل، وكانت المهمة تلقى على عاتق نجوم الكوميديا أو نجوم التلفزيون، مثل ديفيد ليترمان، ولكن النتائج كانت لا تأتي دائما بالرضا التام من المشاهدين. وفي حفل أول من أمس حاول منظمو حفل الأوسكار الثالث والثمانين التوصل إلى شيء غير مسبوق في تاريخ جوائز الأوسكار.. فكلفوا نجما ونجمة من شبان هوليوود بتقديم أكبر مناسبة في صناعة السينما.

لكن جهود جيمس فرانكو وان هاثاواي لم تلق قبولا كبيرا طبقا لما أظهرته الآراء الأولية عن أول تقديم لهما لحفل الأوسكار، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز».

فقالت صحيفة «نيويورك تايمز»: «الجهد المستمر منذ زمن طويل لإرضاء المشاهدين الأصغر سنا كان مؤلما صراحة»، في حين ذكرت صحيفة «بوسطن هيرالد»: «الإشارة إلى الإنترنت والتطبيقات (في الهواتف الجوالة) و(فيس بوك) لا تجعل عرضا ما متألقا.. أو ممتعا».

غير أن مجلة «إنترتينمت ويكلي» قالت إن هاثاواي (28 عاما) وفرانكو (32 عاما) كانا «مقدمين رائعين لحفل الأوسكار»، ووصفتهما بأنهما «ظريفان.. متمكنان.. على سجيتهما.. وذكيان».

وكان منتجو حفل الأوسكار يأملون بأن يجتذب الاثنان المشاهدين الأصغر سنا الذين أصبحت حفلات الأوسكار لا تجتذبهم بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية.