الشباب يبحث عن نقاط الريان في الدوحة.. والاتحاد يتسلح بجماهيره لتجاوز عقبة بيروزي

ممثلا الكرة السعودية يخوضان اليوم مباراتين من العيار الثقيل في دوري المحترفين الآسيوي 2011

TT

يستكمل الممثلان الآخران للكرة السعودية اليوم (الأربعاء) ركضهما في دوري المحترفين الآسيوي 2011، بمباراتين من العيار الثقيل، حيث يحل فريق الشباب السعودي ضيفا على نظيره الريان القطري عند الساعة السادسة والربع على ملعب أحمد بن علي بنادي الريان ضمن منافسات المجموعة الرابعة، فيما يستضيف فريق الاتحاد السعودي نظيره بيروزي الإيراني على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، عند الساعة الـ8:35 مساء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وفي بقية مباريات هاتين المجموعتين سيواجه فريق ذوب آهن الإيراني نظيره الإمارات الإماراتي في المجموعة الثانية، فيما يستضيف الوحدة الإماراتي نظيره بونيودكور الأوزبكي في المجموعة الثالثة.

الريان × الشباب يسعى فريق الشباب لتحقيق لقب البطولة في هذا الموسم، بعد أن ودعها في النسخة الماضية في أدوار متقدمة، وأعلنت الإدارة الشبابية حينها عزمها الجاد على المضي قدما في مسيرة الفريق نحو تحقيق الحلم «البطولة»، إلا أن بدايته تبدو غير جيدة بسبب الظروف المحيطة بالفريق المتمثلة بالإصابات التي ألمت بالفريق، ويأتي أبرزها غياب اللاعب عبده عطيف وشقيقه أحمد، إضافة لتوالي الإخفاقات المحلية له في دوري زين السعودي للمحترفين، وخروجه خالي الوفاض من مسابقة كأس ولي العهد، إلا أن الفريق دعم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية بعدد مميز من اللاعبين مثل: الغيني الحسن كيتا، والمدافع الكويتي مساعد ندا، ومدافع الأهلي وليد عبد ربه، ومن المتوقع أن يدخل مدربه الأرجنتيني إنزو هيكتور المباراة بالتشكيلة التالية: في حراسة المرمى وليد عبد الله، وفي الدفاع عبد الله شهيل، ومساعد ندا، والبرازيلي مارسيلو تفاريس، ووليد عبد ربه، وفي الوسط البرازيلي كماتشو، وعمر الغامدي، وعبد الملك خيبري، وعلي عطيف، وفي المقدمة الثنائي ناصر الشمراني، والحسن كيتا. ويعتمد الفريق بشكل كامل على البرازيلي كماتشو في صناعة اللعب في ظل غياب عبده عطيف، وهو يتميز بإجادة الضربات الثابتة، كما أن الفريق يتميز بقوة الهجوم نظرا لوجود كيتا والشمراني اللذين يتمتعان بالسرعة العالية والمهارة الفردية والتسديدات القوية، ويمثل عمر الغامدي قوة دفاعية وهجومية، أما البرازيلي تفاريس فهو يعرف جيدا الفريق القطري لأنه قضى فترة قاربت الموسمين في صفوفه. في المقابل يتسلح فريق الريان القطري بعاملي الأرض والجمهور، كما يمتلك عددا من اللاعبين المتميزين، يتقدمهم مهاجم المنتخب العنابي جار الله المري، والبرازيلي فابيو سيزار، وفي المقدمة المهاجم العاجي أمارا سليم ديانيه، إضافة للقادم حديثا للفريق البرازيلي رودريغو تاباتا.

الاتحاد × بيروزي يبدأ فريق الاتحاد مهمته في استعادة اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ موسم 2005، ويستهل مواجهته أمام فريق عنيد وقوي وصاحب خبرة كبيرة، إلا أن الفريق الاتحادي يتسلح بجمهوره الفعال دائما، وعلى الرغم من الظروف السيئة المحيطة بالفريق والمعنية بالشأن الإداري فإن فوزه الأخير على غريمه التقليدي (الأهلي) في منافسات الدوري المحلي سيكون دافعا كبيرا للفريق الأصفر لمواصلة انتصاراته، وينتهج مدربه البرتغالي أوليفيرا طريقة 4/4/2، بوجود مبروك زايد في حراسة المرمى وهو مصدر آمان للفريق بفضل خبرته الجيدة، وفي الدفاع: رضا تكر، وحمد المنتشري، وصالح الصقري، والبرتغالي باولو جورج، وفي الوسط سعود كريري، وسلطان النمري، ومحمد نور، والبرتغالي نونو آسيس، وفي الهجوم نايف هزازي، والجزائري عبد المالك زياييه، وكان الأخير عاد للتألق بعد تسجليه هدفا مميزا في مرمى الأهلي، ويشكل بجوار نايف هزازي قوة في خط المقدمة ويتميزان كثيرا بضربات الرأس، فيما يشكل القائد الاتحادي محمد نور ورقة ثقل في وسط الميدان من خلال مساهمته بشكل كبير في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف، ويساعده في صناعة اللعب البرتغالي نونو آسيس، وسلطان النمري، وتشكل انطلاقات صالح الصقري وتوغله داخل منطقة الجزاء أحد أبرز الحلول الفردية في تسجيل الأهداف. في المقابل، يتميز الفريق الإيراني بوجود عدد من اللاعبين الدوليين وأصحاب الخبرة يتقدمهم لاعب خط الوسط غلام رضائي، وزميله في وسط الميدان محمد نوري، فيما يشكل الثنائي رضا نوروزي ووحيد هاشميان خطورة كبيرة في خط المقدمة، ويعتمد مدرب الفريق الإيراني الدولي السابق علي دائي على نقس طريقة الاتحاد 4/4/2، إلا أنه في هذه المباراة قد يلجأ للعب بطريقة 4/5/1 لأنه يلعب خارج أرضه مع اعتماده على الكرات المرتدة السريعة التي يتميز بها لاعب الوسط غلام رضائي، إضافة إلى اعتماده على الكرات العرضية.