الاستثناء المستحيل

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «(جمهوريات كيم إيل سونغ) العربية.. عند خط النهاية»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، أقول: من بين كل تلك «النمور الورقية»، كما وصفت ثمة واحد يترك لدينا شعورا بالحنين، وربما القليل من الخيبة أيضا، هو حسني مبارك، لأنه الوحيد الذي فعل شيئا لبلده، بغض النظر عن حجم ذلك. شخصيا أشعر بأنه حاول فعلا أن يكون رئيسا جيدا. على أي حال حين يتعلق الأمر بجيراننا وإخوتنا السوريين، علينا أن نستمع إلى اليأس الذي يبدو في أصواتهم عندما يتحدثون، لكي نعرف لماذا يبدو النظام في سورية أكثر ثقة من النظم الأخرى التي سقطت، أو أن لديه بنية لا تسمح بسقوطه. أعتقد أننا يجب أن نتحلى بالأمل.. بأن الناس قادرن على التغيير، وأنها ليست بحاجة إلى هزة عميقة لكي تفعل ذلك.

جنين رامز أبو شقرا [email protected]