اختتم أمس معرض الأطباء الموهوبين الثالث، الذي ضم تحت سقفه 270 عملا أدبيا وتشكيليا وفوتوغرافيا وفيلما، أبدعها طلاب وطالبات الكليات الصحية وكليات الطب الحكومية والأهلية بالمملكة، ونظمته كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
وكان الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، قد افتتح المعرض الذي استمر خمسة أيام، فيما رعى حفله الختامي الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع وكيل الجامعة. وتنوعت المشاركات التي تلقاها المعرض من قبل 100 طالب وطالبة، بين الأعمال الفوتوغرافية والتشكيلية والأشغال اليدوية والأفلام القصيرة، إضافة إلى مشاركات أدبية تمثلت في كتيب حمل عنوان «بقلم أديب وقلب طبيب» واحتوى على 48 مشاركة أدبية كتبها 37 من المشاركين والمشاركات.
إلى ذلك، قام 3 آلاف من زوار المعرض بالتصويت لصالح الأعمال التي نالت استحسانهم، فيما قامت اللجنة المنظمة المكونة من 13 طالبا وطالبة، بإعلان أسماء الفائزين والفائزات بالمعرض، والذين كرموا بأجهزة كمبيوتر محمول وآي باد وطابعات وغيرها. وفي الحفل، أشاد الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع، وكيل الجامعة، بالمشاركات وباهتمام الطلاب في الكليات الصحية، ووجود مهارات أخرى غير الدراسة، واصفا ذلك بالشيء الجيد، لأن هذه النقاط تقوي شخصية الطالب وتجعله متفاعلا أكثر مع مجتمعه.
ومن جهته، أشار الدكتور عبد الغني ميرة، عميد كلية طب الأسنان بالجامعة، إلى أن المعرض الذي جاء برعاية من البنك الأهلي التجاري نجح بكل المقاييس، مشيدا بنزاهة لجنة التحكيم وموضوعيتها في عملها. وحول إقامة المعرض العام القادم في كليته أشار العميد إلى أن الموضوع لا يزال قيد النقاش، مفيدا بأنه تم طرح فكرة إقامة معرض دائم يتنقل بين الكليات الصحية في المملكة، كما أن هناك توجهن لزيادة الجوائز وزيادة فروع المسابقة. كما أشار إلى أن فكرة المعرض نابعة من طلاب وطالبات كلية طب الأسنان والكليات الصحية بالجامعة، بهدف صقل مواهبهم وإبرازها على مستوى جامعات المملكة.
وفي كلمته، قال الدكتور عبد الله مهرجي، عميد شؤون الطلاب، إن التنافس في المعرض سيسهم في إبراز مواهب الطلاب، وسيجعلهم أعضاء أكثر فاعلية في المجتمع.
وتجدر الإشارة إلى أن تقييم الأعمال المشاركة في التصوير والرسومات سيكون عبر تصويت الزوار لاختيار الأعمال الفائزة ومشاركة من لجنة التحكيم، حيث سيتم تكريم ثلاثة فائزين.