الطائفية والثورة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «هل تكسر القبيلة موجة الثورة؟»، المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا أعلم لماذا فات على الأستاذ فندي أن يشير إلى العراق الحالي وتقسيماته القومية والطائفية والقبلية والصراع الدائر بينها في الاستحواذ على السلطة مما أدى إلى التخلف الإنمائي والخدمي وازدياد الهوة والريبة والشك بين كافة الأطراف، مما يجعل تقسميه أكثر سهولة من أي بلد عربي آخر، فبعد مضي 8 سنوات على تحرير العراق وتسلمه من قِبل أحزاب طائفية وقومية من سنة وشيعة وكرد وعرب وتركمان، لم تكن أجندات كل هذه الأحزاب خدمة المشروع الوطني العراقي الخالص، بل خدمة طوائفهم وقومياتهم بالدرجة الأولى.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]