ليبيا.. الثوار يتجهون غربا.. وقطر تساعدهم على تصدير النفط

واشنطن: مسؤولون بدأوا «الانشقاق» عن نظام القذافي >غيتس: التحولات العربية الأكبر منذ الإمبراطورية العثمانية

عناصر من الثوار الليبيين يعبرون عن فرحتهم بعد استيلائهم على بلدة بن جواد أمس (إ.ب.أ)
TT

شهدت الساعات الماضية تطورا ميدانيا لافتا حقق فيه الثوار الليبيون بمساعدة القصف الجوي الدولي ضد قوات العقيد الليبي معمر القذافي، تقدما في اتجاه الغرب، وسيطرت قوات الثوار على راس لانوف، بينما تمهد ضربات التحالف الطريق لهم إلى سرت، مسقط رأس القذافي. وفي وقت لاحق أمس، سيطر الثوار على بلدة بن جواد، على بعد عشرات الكيلومترات غرب راس لانوف، بينما تراجعت قوات القذافي في اتجاه سرت، على بعد 200 كلم غربا.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، أمس، أن الهدف العسكري للتدخل في ليبيا ليس الإطاحة بالقذافي، لأن «أي تغيير لنظام أمر معقد جدا» في تطبيقه، لكنه ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدا أن مقربين من القذافي بدأوا في «الانشقاق» عنه. واعتبر غيتس أن الثورات التي تهز الدول العربية تشكل أكبر موجة تحولات «منذ سنوات الاستقلال» وربما حتى «منذ سقوط الدولة العثمانية».

وأعلن مسؤول كبير في المعارضة الليبية أمس أن قطر وافقت على تسويق وتصدير النفط الخام الذي تنتجه حقول شرق ليبيا، الخارجة عن سيطرة القذافي. وأعرب وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس عن اعتقاده بإمكانية تحكم القوات المناوئة للقذافي في صادرات النفط الليبية قريبا.