مركز حقوقي بلندن: نداء إلى المجلس العسكري للاهتمام بقضية عبد الرحمن ومساعده القانوني

هاتف عبد الستار كان تحت رقابة الـ«إف بي آي» منذ عام 1994

TT

وجه «المرصد الإعلامي الإسلامي» بلندن، وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم، نداء إلى أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن زعيم «الجماعة الإسلامية» المحتجز في أميركا، وشباب الجماعات الإسلامية والنشطاء والشرفاء من أبناء شعب مصر، وإلى المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتبني قضية أحمد عبد الستار، الذي كان يعمل مساعدا قانونيا لعمر عبد الرحمن، وحكم عليه بالسجن لمدة 24 عاما، كما حكم على المحامية لين ستيوارت بالسجن 28 شهرا بعد استئناف الحكم قضت المحكمة عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة تسهيل الاتصالات بين الشيخ عمر عبد الرحمن وقيادات الجماعة الإسلامية.

وكان عبد الستار (50 سنة) موظف بريد في نيويورك، وفي نفس الوقت مساعدا قانونيا لعمر عبد الرحمن، وقد اعتقل في أبريل (نيسان) 2002، بعد اتهامه مع المحامية الأميركية ستيوارت، التي كانت تدافع عن عبد الرحمن ومحمد يسري، المترجم العربي للشيخ الضرير، بتهمة تسهيل الاتصالات بين الشيخ عبد الرحمن والجماعة الإسلامية المصرية، مما مكن الشيخ من «إدارة جماعة إرهابية»، حسبما أفادت لائحة الاتهام.

يذكر أن عبد الستار كان يعمل مساعدا قانونيا لعمر عبد الرحمن، ولأنه كان يقوم بهذا العمل الحقوقي الإنساني تم وضع خط هاتفه تحت مراقبة المباحث الأميركية (إف بي آي) منذ عام 1994، وأدى به الأمر في النهاية إلى اعتقاله. وطالب الإسلامي المصري، ياسر السري، مدير «المرصد الإسلامي» المجلس العسكري بالعمل على الاهتمام بقضية أحمد عبد الستار المسجون والعمل على إعادته لمصر مع عبد الرحمن.