أعلن وزير الداخلية البحريني، أمس، أن 24 شخصا بينهم 4 رجال أمن قتلوا خلال الحركة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير التي انطلقت في 14 فبراير (شباط) وأنهتها السلطات، قبل نحو أسبوعين.
وقال الشيخ الفريق الركن راشد بن عبد الله آل خليفة أمام مجلس النواب «توفي 4 من رجال الأمن كما توفي 7 مدنيين أبرياء من المواطنين والمقيمين و13 من المشاركين في أعمال الشغب والعنف».
وتحدث أيضا عن إصابة «391 رجل أمن و56 من المواطنين والمقيمين الأبرياء بالإضافة إلى خطف وتعذيب 4 من رجال الأمن».
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن «الأولوية في الاستفادة من خيرات الوطن» ستكون لمن وصفهم بـ«الموالين»، مشددا على أن هذا «الولاء للوطن» سيكون هو المعيار.
وقال الأمير خليفة لدى استقباله مجموعة من التجار والمستثمرين البحرينيين إن «ما أفرزته الأزمة الماضية تجعلنا نعيد النظر في أمور عدة منها أن يكون الولاء للوطن معيارا».
إلى ذلك، وافق البرلمان على استقالة 11 نائبا شيعيا من بين 18 تقدموا باستقالتهم، ما يتيح إمكانية ملاحقتهم قضائيا بعد فقد حصانتهم البرلمانية.