> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «العسكري والروائي»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما هو أبشع فعلا هو اقتحام الأوباش البيوت ومقار الشركات والمحلات، حال انهيار الدولة، حيث تنتشر الفوضى والنهب وأعمال القتل، وتكثر جثث مجهولي الهوية في الشوارع، ويصبح الرعاع تجارا ورجال أعمال، ويسير المثقفون هائمين بحثا عن لقمة تسد الرمق، حينها لا نستغرب أن نسمع هتافات تترحم على الدكتاتور الذي مضى.
محمود التكريتي - لبنان [email protected]