موجز الأخبار

TT

القضاء الفرنسي يرفض طلب تسليم رئيس التشريفات السابق للقذافي

* لندن - «الشرق الأوسط»: قرر القضاء الفرنسي أمس إرجاء النظر في طلب تقدمت به طرابلس لتسليمها نوري المسماري رئيس التشريفات للعقيد معمر القذافي والمشتبه باختلاسه أموالا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء قرار الرفض الصادر عن محكمة الاستئناف في فرساي بالقرب من باريس بدافع أن الوثائق التي طلبها القضاء الفرنسي من السلطات الليبية في يناير (كانون الثاني) الماضي قبل بضعة أسابيع على اندلاع الثورة لم يتم تلقيها بعد.

ليبيا تهدد بمقاضاة الشركات التي تبرم عقودا نفطية مع المعارضة

* لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن الحكومة الليبية حذرت أمس من أنها ستقاضي أي شركة أجنبية تبرم عقودا للطاقة مع المعارضة المسلحة التي تسيطر على بعض منشآت النفط الليبية، حسب ما ذكرته «رويترز».

وقالت وكالة «الجماهيرية» للأنباء نقلا عن بيان للحكومة: «المؤسسة الوطنية للنفط هي الجهة المخولة قانونا بالتعامل مع الجهات الخارجية. وللأهمية الاستراتيجية لهذه السلعة (النفط والغاز) على المستوى العالمي فإنه لا يمكن لأي دولة أن تترك إدارتها لعصابات مسلحة». تزايد عدد اللاجئين من ليبيا إلى الأراضي التونسية

* لندن - «الشرق الأوسط»: ارتفعت وتيرة قدوم اللاجئين إلى الأراضي التونسية عبر معبر راس جدير فرارا من الأوضاع المتأزمة في ليبيا أول من أمس، حسبما أفادت وكالة «تونس أفريقيا» للأنباء الحكومية أمس. وأوضحت الوكالة أن عدد اللاجئين الذين دخلوا الثلاثاء الأراضي التونسية بلغ 4138 لاجئا مقابل 2955 الاثنين، مشيرة إلى أن معظمهم من المغرب والتشاد وليبيا. كما كان بين الوافدين دبلوماسيون ضمنهم سفيرا الهند وكوريا. وحاولت مجموعة من الصوماليين المقيمين في مخيمات الشوشة على الحدود التونسية الليبية أول من أمس العودة إلى ليبيا، غير أن السلطات الليبية صدتهم وأعادتهم إلى الأراضي التونسية، بحسب المصدر ذاته.

سفن ألمانية تشارك مجددا في مهمة الناتو دون التدخل في عملية ليبيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: بدأت البحرية الألمانية أمس مهمة جديدة بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البحر المتوسط ولكن دون المشاركة في العملية الدولية على ليبيا.

وتشارك الفرقاطة «لوبيك» وصائدة الألغام «داتيلن» في مهمة «أكتيف انيدوفر» لـ«مكافحة الإرهاب» وعلى متنهما 220 جنديا. وأشار متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إلى وجود «فصل مكاني ووظيفي واضح» بين هذه المهمة ومهمة ليبيا.

وكانت ألمانيا قد سحبت جميع عناصرها من البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي بعد تدخل الحلف في الأزمة الليبية.