مظاهرة في سلطنة عمان بعد سقوط ثاني قتيل برصاص الجيش

الادعاء العام: المتظاهرون أطلقوا أعيرة نارية باتجاه القوى الأمنية

TT

تظاهر نحو 100 من العمانيين أمام مبنى الادعاء العام للمطالبة بحقن الدماء والإفراج عن عشرات المعتقلين من معتصمي ولاية صحار، الذين أمر باعتقالهم فجر الثلاثاء الماضي.

ولقي شخص واحد، أول من أمس، حتفه بعد صدامات في ولاية صحار بين قوات الجيش والمتظاهرين الذين أطلقوا أعيرة نارية باتجاه قوات الجيش، حسب ما أفاد بيان أصدره الادعاء العام، الأمر الذي جعل قوات الجيش ترد بإطلاق أعيرة نارية نتج عنها قتيل واحد حسب ما أفاد مصدر طبي في مدينة صحار.

وأظهرت صور بثها المعتصمون أن القتيل أصيب برصاصة في رأسه، في وقت قال فيه الادعاء العام إن 5 آخرين أصيبوا إصابات متفاوتة، ودخل القتيل غرفة العمليات في مستشفى صحار المرجعي، إلا أن الطاقم الطبي فشل في إنقاذه.

ولم يصدر عن الحكومة العمانية أي بيان عدا بيان الادعاء العام الذي أصبح جهة مستقلة خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها عمان.

وبدأت أحداث الجمعة حينما خرج المئات من المتظاهرين بعد صلاة الجمعة في مظاهرة بدأت سلمية للمطالبة بالإفراج عن عشرات المعتقلين كان الأمن قد اعتقلهم فجر الثلاثاء، قبل أن تتحول إلى أعمال شغب بعد أن بدأ المتظاهرون رشق الجيش بالحجارة كرد فعل على منع المتظاهرين من الذهاب إلى دوار الكرة الأرضية الذي بات في حوزة قوات الجيش، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وحسب الرواية الرسمية فإن المتظاهرين استخدموا الحجارة والأسلحة البيضاء ضد قوات الجيش فرد عليهم بالمياه الحارة والغازات المسيلة للدموع، قبل أن يطلق المتظاهرون أعيرة نارية من سلاح «شوزن» باتجاه قوات الجيش، مما دعاهم بالرد برصاص مطاطي. وتنتشر قوات من الجيش والشرطة والقوة الخاصة، والمهمات الخاصة في ولاية صحار.