السعودية منى خزندار تتسلم منصبها الجديد مديرة عامة لمعهد العالم العربي

منى خزندار
TT

تتسلم السعودية منى خزندار يوم الاثنين المقبل منصبها الجديد مديرة عامة لمعهد العالم العربي في باريس، خلفا للجزائري مختار طالب بن دياب الذي بقي في هذا المنصب لولايتين من 6 سنوات.

وأقيم في المعهد احتفال بهذه المناسبة دُعي فيه السفراء العرب المعتمدون في العاصمة الفرنسية وأعضاء المجلس الإداري وشخصيات فنية وفكرية وإعلامية، فضلا عن موظفي المعهد.

ونوه رئيس المعهد دومينيك بوديس بالمديرة العامة الجديدة التي دخلت المعهد قبل ربع قرن؛ إذ إنها أول امرأة تتسلم هذا المنصب وأول خليجية تصل إلى موقع المسؤولية وأول موظفة «من الداخل» تحظى بترقية من هذا النوع، بينما اختير المديرون الأربعة السابقون من خارج سلك المعهد.

كان مجلس السفراء العرب قد رشح منى خزندار لإدارة المعهد، وهو ما وافق عليه مجلس الإدارة بالإجماع في اجتماعه بتاريخ 21 مارس (آذار) الماضي.

وانضمت المديرة الجديدة إلى طاقم المعهد منذ انطلاقته وواكبته في تطوره، مسؤولة عن المجموعة الدائمة للفن الحديث والمعاصر. واهتمت خزندار، المولودة في الولايات المتحدة الأميركية، بعدد من المعارض التي لقيت استحسانا شعبيا، ومنها معرض «نظرات المصورين العرب المعاصرين» و«حداثة بصيغة الجمع».

وفي الكلمة التي ألقتها، شرحت خزندار توجهاتها وشددت على «الشراكة الحقيقية» التي يجب أن تقوم بين المعهد والعالم العربي باعتباره «جسر تواصل».

ومعهد العالم العربي في باريس هو الوحيد من نوعه في الغرب وقام بمبادرة مشتركة عربية - فرنسية وهو يمول بإسهامات متساوية. غير أن المعهد يعاني بشكل مزمن مشكلات مالية، مما ألزم إدارته بالتخلي عن بعض نشاطاته اختزالا للمصاريف.