أهم ما ورد في مقال غولدستون

TT

> في تقرير غولدستون الأول قبل سنتين كتب أن إسرائيل بغاراتها على محطات الشرطة في قطاع غزة والمساجد والمباني الحكومية والمستشفيات ومقرات وكالة الغوث والمدارس ومحطة طحن القمح وغيرها، إنما هاجمت المدنيين، وهذا خرق للقانون الدولي. وبما أن حماس استخدمت أماكن كهذه لإطلاق الصواريخ، فإن إسرائيل وكذلك حماس وغيرها من التنظيمات المسلحة الفلسطينية ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية. وفي مقاله في «واشنطن بوست»، يتراجع غولدستون عن اتهام إسرائيل بأنها قصفت تلك المواقع بشكل متعمد، بينما يتهم حماس بقصفها الصواريخ ضد المدنيين بشكل متعمد.

> في 4 يناير (كانون الثاني) 2009، قصفت إسرائيل بيت عائلة سمنية في غزة، عندما كان فيه عشرات المدنيين المختبئيwwن. وقد قتل في الهجوم 29 شخصا، من النساء والأطفال. وقد جاء في تقرير غولدستون، قبل سنتين، أن القصف الإسرائيلي كان متعمدا وأنهم كانوا يعرفون أن البيت يضم مدنيين فقط. وفي المقال يكتب غولدستون أن استنتاجه بني على معلومات خاطئة، وأن القصف الإسرائيلي تم بناء على قراءة خاطئة للمعلومات المتوافرة ميدانيا ويشيد بإسرائيل، كيف قامت بالتحقيق في الحادث؟ لكن هناك 36 حادثة اتهم غولدستون إسرائيل بها كجرائم حرب، وفي مقاله لم يتطرق سوى لواحدة منها. ولم يقل إذا كان رأيه أنها تصرفت بشكل غير متعمد في جميعها أم لا.

> غولدستون يتهم إسرائيل في مقاله بأنها تتحمل مسؤولية أخطائه، لأنها لم تتعاون معه خلال التحقيق. ويقول إنها لو تعاونت، لكانت نتائج التحقيق مختلفة.

> غولدستون يتطرق في مقاله إلى الخطوات العدائية التي استخدمتها إسرائيل ضده بسبب التقرير، الذي اتهمته فيها بأنه أعد نتائج التحقيق مسبقا، وأنه معاد لإسرائيل. ويدافع عن نفسه ويقول إنه أراد إجراء تحقيق نزيه بهدف الدفاع عن مصلحة إسرائيل في مواجهة أعدائها.

> ينتقد غولدستون في مقاله المجلس العالمي لحقوق الإنسان على توجهه المنهجي ضد إسرائيل. ويشير إلى أن هذا المجلس لم ير ضرورة في إدانة عملية قتل عائلة يهودية من خمسة أنفس في مستوطنة إيتمار في الضفة الغربية قبل شهر.