ليبيا: قيادة جديدة لجيش الثوار.. ومعارك حول مصب البريقة النفطي

موفد للقذافي أبلغ أثينا أن ليبيا تريد إنهاء القتال

يبيون يطالعون صور الضحايا من القتلى والمفقودين خلال المعارك بين الثوار والقوات التابعة للقذافي، وقد علقت على جدار في مدينة بنغازي أمس (أ.ف.ب)
TT

في محاولة لاستعادة زمام الامور ميدانيا، في معركتهم ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي، اعلن الثوار الليبيون عن تشكيل قيادة جديدة لادارة المعارك ابرز أعضائها عبد الفتاح يونس وزير الداخلية السابق الذي انشق عن العقيد القذافي، والذي اصبح رئيسا لأركان القوات المسلحة للثوار، وعمر الحريري مسؤولا عسكريا. وتقاتل قوات الثوار منذ عدة ايام لاستعادة مثلث مدن النفط، وتدور معارك حاليا حول مصب البريقة النفطي، مجبرة القوات العسكرية للقذافي على التراجع والتقهقر، لكن الزعيم الليبي، المختفي عن الأنظار، بات مصمما على المضي قدما في محاولة تسويق مشروع رفضه الغرب يتعلق ببقائه في الحكم بشكل رمزي مع تسليم السلطة إلى أحد أبنائه في فترة انتقالية تتراوح بين عامين و3 أعوام.

ووجه القذافي، أمس، رسالة إلى رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو، حملها عبد العاطي العبيدي، مسؤول الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الليبية، الذي حل أمس بشكل مفاجئ على أثينا في زيارة مفاجئة لم يسبق الإعلان عنها. ونأت اليونان عن اعتبار زيارة مبعوث القذافي تندرج في إطار دخولها على خط الوساطة, لكن مصدرا حكوميا قال امس ان المبعوث الليبي ابلغ رئيس الوزراء اليوناني ان ليبيا تريد حلا وانهاء القتال.

وقال مسؤول رفيع في الحكومة اليونانية: إن الحكومة الليبية «طلبت إرسال مبعوث يحمل رسالة إلى رئيس الوزراء جورج باباندريو ولهذا حضر إلى أثينا».