فيرغسون: مانشستر يونايتد لا يخشى مواجهة تشيلسي في دوري الأبطال

روني يعتذر لتوجيه سباب بعد ثلاثيته في مرمى وستهام

TT

نفى السير أليكس فيرغسون، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد ما يشاع عن أن تشيلسي لديه أفضلية نفسية على فريقه خلال استعدادهما لمواجهة الأربعاء في مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، التي ستقام على ملعب ستامفورد بريدج.

يذكر أن مانشستر يونايتد لم يتمكن من هزيمة تشيلسي منذ 2002 في ملعب الأخير، فعدا انتصارهم في مباراة درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لم يتمكن نادي يوناتيد من هزيمة تشيلسي سوى مرة واحدة في نهائي دوري أبطال أوروبا في موسكو عام 2008.

وكان فيرغسون قد تعرض للإيقاف لخمس مباريات بعد انتقاده حكم مباراة مانشستر يونايتد وتشيلسي التي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف واحد.

وقال عن تشيلسي: «لقد ألحقنا بهم بعض الهزائم المهمة، والكل يعلم أن قرارات الحكام الرئيسية خلال المباريات الأربع الأخيرة كانت لصالحهم، لكننا تغلبنا عليهم في النهائي الأوروبي، وكنا الفريق الأفضل في النهائي والفريق الأفضل حتى أسابيع قلائل». وأضاف «نحن أصحاب مستوى رفيع في كرة القدم، ما من شك في ذلك، وقد نتمكن من الانتصار عليهم مع قليل من الحظ، لكن يختلف الأمر كثيرا يوم الأربعاء عن المباريات السابقة، لكننا لا نخشى المواجهة».

ويعتقد فيرغسون أن رغبة رئيس تشيلسي رومان إبراموفيتش في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا كانت السبب في قراره بتمويل صفقة شراء فيرناندو توريس بمبلغ 50 مليون جنيه استرليني في يناير (كانون الثاني)، وهو استثمار لم تظهر ثماره بعد على الرغم من نضال اللاعب الإسباني.

وأضاف فيرغسون: «أعتقد أن إبراموفيتش برز في ذلك بأنه الشخص الذي يرغب في الفوز بذلك اللقب، وربما يكون ذلك السبب في أنه تعاقد مع توريس».

هذا هو السبب الواضح في جلب لاعب بخمسين مليون جنيه استرليني على الرغم من أن عمر الدوري لم يتبق فيه سوى أربعة أشهر في الدوري. هذا هو الهدف الواضح، الكأس الأوروبية، لكننا سنقف حجر عثرة في طريقهم.

من جانب آخر قدم واين روني مهاجم مانشستر اعتذاره لتوجيه سباب على الهواء مباشرة أثناء الاحتفال بتسجيل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز عندما قاد فريقه لتحويل تأخره بهدفين والفوز 4-2 على مضيفه وستهام يونايتد أول من أمس.

ونفذ روني مهاجم إنجلترا ركلة جزاء بنجاح ليكمل ثلاثيته خلال 14 دقيقة في الشوط الثاني ويقود يونايتد المتصدر لفوز مثير. وبعدما انقض زملاء روني في يونايتد عليه للاحتفال، أخذ مهاجم إنجلترا يصرخ بكلمات مسيئة أمام إحدى الكاميرات. وقال روني: «أريد أن أعتذر عن أي إساءة ربما تسببت فيها بسبب احتفالي بالتسجيل وخاصة لأي آباء أو أمهات أو أطفال كانوا يشاهدون ما حدث، الانفعالات كانت شديدة ورد فعلي كان غير مناسب بسبب سخونة الأحداث. لم يكن الأمر موجها لأي شخص». وواجه روني، 25 عاما، موسما عصيبا شهد إصابته ومعاناته من مشاكل خارج الملعب وتراجع مستواه لكنه رفع رصيده الآن في الدوري المحلي إلى عشرة أهداف. وبسبب كلمات روني المسيئة اضطرت المحطات التلفزيونية لتقديم الاعتذار فورا وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاتحاد الإنجليزي سيراجع اللقطات المسجلة. وكان روني تصدر عناوين الأنباء في كأس العالم العام الماضي في جنوب أفريقيا عندما استدار نحو إحدى الكاميرات وأبدى ازدراءه للمتفرجين عبر شاشات التلفزيون بعدما انطلقت صافرات الاستهجان تجاه لاعبي إنجلترا في المباراة التي انتهت بالتعادل بدون أهداف مع الجزائر.