الطلبة العراقي يتعادل مع السويق العماني ويضعف حظوظه في المنافسة

الأنصار اللبناني يلتقي التلال اليمني.. ودهوك العراقي مع الجيش السوري اليوم في كأس الاتحاد الآسيوي

TT

تعادل الطلبة العراقي مع ضيفه السويق العماني 1-1 أمس على ملعب فرانسوا حريري في مدينة أربيل (شمال البلاد) في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.

وسجل حسن جبار في الدقيقة 8 هدف الطلبة، وزكي عبيد (75) هدف السويق.

وظهر الطلبة الذي أهدر فوزا ثمينا كان بحاجة له، بأداء فني متميز في الشوط الأول ونجح في ترجمة تفوقه عندما وضعه جبار في المقدمة بعد مرور ثماني دقائق على انطلاق المباراة.

وعلى العكس من التوقعات التي كانت تصب لمصلحة الطلبة بتعزيز تقدمه مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور تراجع في الشوط الثاني أمام منافسه الذي تمكن من إدراك التعادل بواسطة عبيد في الدقيقة 75 مستفيدا من خطأ أحد مدافعي الطلبة. وهو التعادل الأول للطلبة مقابل فوز واحد وخسارتين فبقي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط بفارق 3 نقاط أمام السويق صاحب المركز الأخير والذي كسب نقطته الأولى في الدور الأول بعد 3 هزائم متتالية.

ويلتقي الطلبة، الذي تضاءلت حظوظه إلى حد كبير في الوصول إلى الدور الثاني، مع الوحدات بطل الدوري الأردني في الثالث من الشهر المقبل في العاصمة عمان قبل أن يختتم مشواره بملاقاة الكويت الكويتي في العاشر من الشهر ذاته في أربيل، في حين يحل السويق ضيفا على الكويت قبل أن يستضيف الوحدات في الجولة الأخيرة.

ويلتقي اليوم الأنصار اللبناني مع التلال اليمني ودهوك العراقي مع الجيش السوري في أبرز المواجهات ضمن الجولة الرابعة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.

في المجموعة الأولى، يستضيف الأنصار وناساف الأوزبكستاني التلال اليمني وديمبو الهندي على التوالي.

ويتصدر ناساف ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط، يليه الأنصار بست نقاط، ويأتي ديمبو ثالثا بثلاث نقاط والتلال رابعا وأخيرا من دون رصيد.

وسيحجز ناساف بطاقته مباشرة إلى الدور الثاني في حال فوزه على ديمبو بغض النظر عن نتيجته في المباراتين الأخيرتين، كما ستضع هذه النتيجة الأنصار في الدور الثاني أيضا بنسبة كبيرة في حال فوزه على التلال لأنه سيرفع رصيده إلى تسع نقاط وسيكون بحاجة إلى نقطة واحدة لاحقا لتأكيد تأهله.

وكان الأنصار وناساف اكتسحا التلال وديمبو 4-1 و4-صفر على التوالي في مباراتي الذهاب.

وقال مدرب الأنصار جمال طه «استعدادات فريقنا جيدة، يجب إحراز النقاط الثلاث لضمان التأهل إلى الدور الثاني بنسبة 90 في المائة. لقد تغلبنا على التلال 4-1 في الزرقاء (الأردن) لكن هذا الفوز أصبح خلفنا وعلينا التركيز بشكل كبير في مباراة اليوم لنتجنب أي مفاجأة من الفريق الضيف نحن بغنى عنها».

من جهته، قال نجم وسط الأنصار محمد عطوي، إن «اللاعبين جاهزون لتقديم الأفضل ومعنوياتهم مرتفعة بعد الفوزين الآسيويين حتى الآن».

وفي المجموعة الثانية، يلعب دهوك مع الجيش والنصر الكويتي مع الفيصلي الأردني بطل عامي 2005 و2006.

يتصدر دهوك ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة أمام الفيصلي، ويملك الجيش أربع نقاط في المركز الثالث، ويحتل النصر المركز الأخير من دون أي نقطة.

وفي حين يسعى دهوك إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والبقاء في صدارة المجموعة للاقتراب خطوة إضافية من التأهل إلى الدور الثاني، يأمل الجيش في العودة إلى قواعده بنقاط المباراة الثلاث وهو ما عجز عنه على أرضه قبل أسبوعين حيث انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي.

ويحتاج الجيش إلى جهود استثنائية للخروج بنتيجة إيجابية من ملعب دهوك ولكنه يدرك أن خسارته تعني انحسار آماله بالتأهل، ولذلك سيلعب كما يقول مدربه أيمن حكيم بحثا عن الفوز وحده.

ومن المتوقع أن يلعب الجيش بتشكيلة تضم الحارس كاوا حسو وأحمد صالح وجهاد باعور ومحمد زبيدي وبرهان صهيوني وفراس إسماعيل ونديم صباغ وماهر السيد ومعتز كيلوني وماجد الحارج والأردني أحمد هايل.

في المباراة الثانية ستكون الفرصة سانحة للفيصلي لتجديد فوزه على النصر، الحلقة الأضعف في هذه المجموعة، بعد أن تغلب عليه ذهابا 2-1 آملا في الوقت ذاته بانتهاء مباراة دهوك والجيش لمصلحته لكي ينتزع صدارة المجموعة.

وفي المجموعة الخامسة، يلعب الكرامة السوري مع العهد اللبناني والعروبة العماني مع أربيل العراقي. يتشارك العروبة وأربيل بصدارة المجموعة برصيد خمس نقاط لكل منهما، ويأتي العهد ثالثا بثلاث نقاط والكرامة رابعا وأخيرا بنقطتين.

سيفتقد الكرامة سلاحي الأرض والجمهور، إذ يلتقي ضيفه على استاد العباسيين في دمشق بدلا من ملعبه في حمص في مواجهة صعبة على مدربه الجديد أسامة يبرودي الذي يتطلع إلى تجديد حظوظ فريقه في المنافسة من بوابة العهد على الرغم من افتقاده جهود عدة لاعبين مؤثرين بسبب الإصابة وأبرزهم علاء الشبلب وفعاهد عودة.

ومن المتوقع أن يلعب الكرامة بتشكيلة تضم الحارس مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وياسر شاهين وأنس الخوجة وتوفيق طيارة وناصر سباعي وعبد الرزاق الحسين ومحمود مواس ونصوح نكدلي وحيان الحموي والسنغالي ماكيتي ديوب.

وفي المباراة الثانية، سيحاول العروبة الانفراد بالصدارة عبر تحقيق الفوز على أربيل بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي، خصوصا أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره. يذكر أن الفرق العربية تحتكر لقب هذه المسابقة منذ انطلاقها عبر الجيش السوري (عام 2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) ثم الاتحاد السوري (2010).