81 كويتيا ومصريا وسعوديا بقائمة الـ100 العرب الأكثر حضورا في «تويتر»

إماراتي حصد السبق بقائمة أعلنت عنها «فوربس الشرق الأوسط»

TT

احتل الكويتيون والمصريون والسعوديون المستخدمون لشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» قائمة المائة العرب الأكثر وجودا ومشاركة بالتغريدات وكذلك بعدد المتابعين بواقع 29 كويتيا و27 مصريا و25 سعوديا.

ولم يكتف الكويتيون بالقطعة الأكبر من الكعكة، بل حصل ممثلوهم في الموقع الذي يستخدمه 200 مليون شخص حول العالم على 4 مراكز ضمن العشرة الأولى في العالم العربي، بينهم أحمد المليفي وزير التربية الذي دخل «تويتر» في اليوم الأول من العام الجاري 2011.

وتظهر القائمة التي أصدرتها مجلة «فوربس الشرق الأوسط» تفوقا كاسحا للإعلاميين العرب من الصحافيين والمذيعين بالمقارنة مع السياسيين والفنانين والرياضيين وغيرهم في الوجود بالموقع، ويأتي في مقدمتهم يسري فودة والدكتور فيصل القاسم وتركي الدخيل وعلي الظفيري وسليمان الهتلان وخالد المطرفي ومحمد الرطيان والدكتور محمد الحضيف وبركات الوقيان ومالك نجر.

وتبين في «تويتر» وجود عدد لا بأس به من الوجوه الإسلامية الدعوية، إذ حصل كل من الدكتور سلمان بن فهد العودة ونبيل بن علي العوضي على المركزين الرابع والسابع، فيما حقق الدكتور طارق السويدان المركز الثالث عشر، ومشاري العفاسي المركز السابع والعشرين، والدكتور محمد الأحمري المركز السابع والخمسين، والناشطة هيا الشطي بعد 3 مراتب من الأحمري، وجاء الدكتور عبد الكريم بكار في المركز الرابع والسبعين، والدكتور علي العمري بالمركز الثامن والسبعين.

ورغم عدم وجودهم في القائمة أكثر من أربع مرات فإن الإماراتيين ظفروا بالمركز الأول الذي حصل عليه سلطان بن سعود القاسمي، الذي يتبعه 69463 فيما يتبع 183 وسجل بالموقع منذ منتصف عام 2009.

السياسيون بدورهم جاؤوا ضمن القائمة، منهم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومرشح الرئاسة في مصر واحتل المرتبة الحادية والثلاثين، فيما حصل المرشح الآخر أيمن نور على المركز الثامن والأربعين.

وفي نفس السياق السياسي شهدت القائمة وجودا لأعضاء مجلس الأمة الكويتي من مختلف الكتل السياسية وهم الدكتور فيصل المسلم وصالح الملا والدكتورة أسيل العوضي، والذين جاؤوا في المراتب 17، و42 و51، كما ظهر العضو السابق بالمجلس الدكتور ساجد العبدلي.

ثورة مشابهة لتلك التي وجدت بميدان التحرير بالقاهرة اندلعت بـ«تويتر» عبر الناشطين المصريين بالموقع، ليس فقط بوجود عمرو موسى وأيمن نور وإنما كذلك بوجود أحد مفجري ثورة ميدان التحرير وائل غنيم والنشطاء رامي رؤوف وحسام الحملاوي ووجود الفنانين المؤيدين للثورة ضمن القائمة عمرو واكد المصري رقم واحد في «تويتر»، والذي احتل المرتبة الثانية عربيا، والفنان خالد أبو النجا والمخرج عمرو سلامة.

وائل غنيم بدوره كان أكثر الموجودين في القائمة في عدد المتابعين له وذلك بفارق كبير عن الدكتور سلمان العودة أقرب المنافسين لغنيم، إذ تقدم الشاب المصري الذي يعمل بشركة «غوغل» بوجود 163072 متابعا له مقابل 96682 للدكتور العودة.

وحول عدد المتابعين للمائة الأكثر تأثيرا في «تويتر» فقد وصل عددهم لأكثر من 2.6 مليون شخص.