* طالباني يوافق على استقالة نائبه الأول عادل عبد المهدي
* بغداد - «الشرق الأوسط»: بعد رفض الرئيس العراقي جلال طالباني قبول الاستقالتين السابقتين اللتين قدمهما نائبه الأول عادل عبد المهدي، وافق أمس على قبول طلب الاستقالة الثالثة التي قدمها عبد المهدي.
وذكر بيان صدر عن مكتب عبد المهدي وتسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن طالباني كتب على طلب الاستقالة أنه «يؤلمني أن تجبرني بإلحاحكم على قبول استقالتكم عن العمل المشترك الذي لولاكم لما انخرطت فيه أنا أيضا»، وأضاف: «على الرغم من إرادتي ورغبتي وقناعتي أوافق على استقالتكم وكلي رجاء من الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ذخرا للعراق الديمقراطي الاتحادي. مع اعتزازي الشديد بالرفقة الطويلة والأخوة الحقيقية معكم».
ويذكر أن عبد المهدي، القيادي البارز في المجلس الأعلى، كان أول من بادر بخطة الترشيق الحكومي للمناصب عندما قرر تقديم استقالته لتقليص عدد نواب الرئيس إلى نائبين فقط بدلا من ثلاثة.
* المالكي يتعهد بحل مشكلة التعداد السكاني
* بغداد - حمزة مصطفى: أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن حكومته ملتزمة بإيجاد التوافقات لتنفيذ التعداد السكاني المؤجل منذ أكثر من سنتين، رغم إعلان وزارة التخطيط جاهزيتها لإنجازه في الموعد المحدد في حال صدور قرار سياسي خاص بذلك.
وقال المالكي في كلمة له ألقاها خلال الحفل الذي أقامته وزارة التخطيط في بغداد لمناسبة اليوم العالمي للسكان إن «الحكومة ملتزمة باستمرار الجهود لإيجاد التوافقات الضرورية لتنفيذ التعداد العام للسكان».
وأوضح المالكي طبقا لبيان صدر عن مكتبه وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أنه «لا يمكن بناء دولة حقيقية قائمة على أساس علمي إلا بإيجاد تعداد عام للسكان وإحصاء شامل لكل القدرات والإمكانات».
* تفجير خط أنابيب داخلي لنقل النفط الخام شمال العراق
* الموصل - د.ب.أ: أعلن مسؤول أمني عراقي أمس عن أن مسلحين فجروا خط أنابيب داخليا لنقل النفط الخام يربط منطقتي عين زالة وزمار شمال غربي مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد).
وقال العميد عبد الكريم الجبوري من قيادة عمليات الموصل الأمنية إن «مخربين قاموا الليلة الماضية بتفجير خط أنابيب داخلي لنقل النفط الخام يربط منطقتي عين زالة وزمار شمال غربي الموصل مما تسبب في إيقافه، حيث بدأت الفرق الفنية في إصلاحه».