عائلة الفنانة اللبنانية ندى رزق تعلن «قطع العلاقات» معها بعد زيارتها لإسرائيل

TT

اثار حلول الفنانة اللبنانية ندى رزق ضيفة على احدى الاذاعات الاسرائيلية في مقابلة مباشرة من حيفا لغطاً كبيراً في الأوساط اللبنانية. فقد بادرت «نقابة ممثلي المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون» في لبنان الى اتخاذ قرار بطرد ندى رزق من عضوية النقابة نهائياً بعد ورود معلومات مؤكدة عن المقابلة التي اجرتها في اسرائيل.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر مقرب من اسرة ندى ان «عائلتها عارضت احترافها الغناء لذا كانت العلاقة معها شبه مقطوعة».

واضاف المصدر ان الفجوة بين الفنانة واسرتها ازدادت منذ حوالى السنتين، بحيث اقتصر الاتصال بين الطرفين على مكالمتين هاتفيتين، الأولى منذ سنتين اخبرتهم فيها عن زواجها، الذي كان مفاجئاً، والثانية بعد مرور سنة على تاريخ المخابرة الأولى لتعلمهم بطلاقها ثم سفرها الى فرنسا. ومنذ ذلك الحين لم يعلموا عنها شيئاً. ووصفها المصدر «الغباء» لفداحة خطورة العمل الذي قامت به عبر زيارة اسرائيل.

يذكر ان ندى رزق من بلدة القليعة في الجنوب اللبناني، وقد غادرتها من دون رجعة مطلع التسعينات، الى بيروت، حيث احترفت الغناء عام 1993 بعد فوزها بالميدالية الذهبية عن فئة الأغنية الشعبية اللبنانية في برنامج «استوديو الفن» على شاشة «المؤسسة اللبنانية للارسال (LBCI)» وكانت اغنيتها الأولى التي اطلقتها في العالم العربي بعنوان «قللي وين بتسهر وين» من الحان طوني الشعك وكلمات نسيم العلم، واشتهرت ندى بتغنيها الدائم بالتراث اللبناني الا انها كانت دائمة السفر الى دول الخليج للعمل.

وكانت رزق تركت مكتب «استوديو الفن» عام 1997 وفسخت عقدها معه اثر خلافات لم يُعرف سببها. كذلك لم تجدد العقد مع شركة «ميوزيك بوكس» للانتاج الذي انتهى منذ اكثر من سنة. ولم تستطع «الشرق الأوسط» معرفة الجهة التي تتعامل معها الفنانة حالياً لاصدار شريطها الجديد الذي اعلنت عنه في الاذاعة الاسرائيلية او سبب وجودها في باريس.