> تعقيبا على خبر «مشروع قرار روسي يعطل القرار الغربي ضد سوريا في الأمم المتحدة»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الماضي، أقول: الظاهر أن حكومة روسيا تسير ضد الزمن لتخسر وبسرعة قلوب وعقول الشعوب العربية والمياه الدافئة، فهي التي حاولت منذ عشرات السنين بناء هذه العلاقات، لكن كل مرة تقف مع الديكتاتور ضد شعبه، وها هي خسرت الشعب الليبي وتقريبا الشعب السوري مثلما خسرت من قبل المعسكر الاشتراكي، بعكس الغرب الذي يسارع الخطى للتوافق مع الشعوب العربية لغسل آلام وأخطاء الماضي.
علاء أحمد ـ إيطاليا [email protected]