خيبة أمل بشار

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «بشار الأسد.. شكرا!»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الماضي، أقول: لقد تورط النظام السوري في كذبته الغبية عن المندسين والمسلحين حينما أراد أن يبرر سفك دماء السوريين المحتجين، فالقصة بدأت مع ثورات تونس ومصر، وحيث كان الناس يتساءلون إذا كان الشعب السوري سينتفض أيضا كالتوانسة والمصريين، وكان يجيب الاسد دوما بأن ذلك مستحيل لأنه من طينة أخرى من الحكام، هو ممانع ويحبه شعبه ومن المستحيل أن ينهض الشعب ضده. حينما ثار الشعب السوري مطالبا بحريته لم ير الأسد أفضل من هذا التبرير، بأن الشعب يحبه ولكن من يخرب هذه المحبة ويفسدها هم جماعة مندسون ومسلحون يقتلون الأبرياء من الشعب كما يقتلون الجنود والأمن.. هو لن يقول الحقيقة، وأن الشعب يكرهه جدا كما كان يكره أباه من قبله، وهو في الأساس يعتقد أنه سيكون ملكا لسوريا مدى العمر، وسيرث ابنه حافظ العرش من بعده.

إبراهيم الحلبي ـ السويد [email protected]