الطائف تواصل تنفيذ برنامج الإصحاح البيئي خلال العيد

دعمت أعمالها في الإجازة الرسمية بـ 212 موظفا.. وجهود مكثفة لتهيئة المواقع السياحية

TT

كشف مصدر مطلع بأمانة الطائف لـ «الشرق الأوسط» عن تنفيذ الأمانة خطة عمل مكثف خلال أيام إجازة عيد الفطر للعام الحالي تشمل مواصلة العمل ببرنامج النظافة والإصحاح البيئي وفق الآلية المحددة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج رقابي شامل يغطي المدينة وكافة المراكز والقرى التابعة للمنطقة، بهدف منع أي تجاوزات قد تحدث خلال فترة الإجازة، حيث سيغطي البرنامج مخالفات المحلات التجارية والمطاعم ومراكز التموينات الغذائية والمطابخ ومحلات بيع اللحوم الحمراء والبيضاء، ومراقبة مخالفات البناء، ومراقبة التعديات والإحداثات.

وأوضح إسماعيل إبراهيم، مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة الطائف، أن الأمانة أكملت التنسيق مع مستثمري الحدائق والمتنزهات حيال خطط العمل وبرامج وفعاليات العيد، موضحا أن الأمانة عمدت إلى تهيئة الحدائق والمتنفسات العامة لتكون في جاهزية تامة لاستقبال الزوار والمرتادين طوال أيام الإجازة.

وأشار إبراهيم إلى أن أمين الطائف، المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج، وجه بتكثيف الجهود الرقابية وتغطية كافة المواقع داخل المدينة وعلى الطرق العامة والسريعة والمواقع السياحية لضبط أي مخالفات أو تجاوزات، مشيرا إلى تكليف ما يزيد على 212 موظفا ومستخدما للعمل خلال فترة الإجازة لضمان استمرار تقديم الخدمات الضرورية والحيوية ومتابعة الأعمال الرقابية على المنشآت المعمارية، والتعديات على الأراضي الحكومية، ومتابعة شؤون المواد الغذائية والأسواق، وسقي الأشجار والحدائق والمتنزهات خلال فترة الإجازة.

وأبان إبراهيم أن الأمانة أكملت خلال الأيام الماضية تهيئة المدينة ومداخلها للعيد من خلال دعم وتشغيل المجسمات الجمالية المضيئة، وتكثيف جهود النظافة في العديد من المواقع، بالإضافة إلى تهيئة المواقع السياحية وتنفيذ خطة الصيانة الشاملة لكافة المرافق الخدمية وهناك فرق عمل ميدانية ستباشر الملاحظات والبلاغات الواردة في حينها.

يذكر أن اللجنة المنظمة لمهرجان لعيد الفطر «التراثي» الثالث للأطفال الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار والمقام في قصر شبرا التاريخي بالطائف، أنهت التجهيزات والترتيبات لتنفيذ المهرجان يوم أمس.

ويتضمن المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام، ما كان يمارسه الأطفال قبل نحو أربعة عقود من الزمن من عادات اجتماعية تعبر عن أفراحهم بهذه المناسبة السعيدة والمتمثلة في الألعاب القديمة كمدارية الصناديق المصنوعة من الخشب ولعبة المداد وبعض الألعاب الخفيفة كلعبة عربانة السلك والجنط وغيرها من الألعاب.

وتتيح فعاليات المهرجان الفرصة ليتعرف الجيل الحالي من الأطفال على الألعاب القديمة التي كانت مبعث سرور للأطفال في ذلك الزمن إضافة إلى المأكولات الشعبية كالبليلة والترمس والفول النابت والتي ستقدم بالطريقة القديمة.

وخصص في مقر المهرجان، الذي يستقبل زواره من بعد صلاة العصر وحتى منتصف الليل، موقع لألعاب الأطفال الحديثة وبازار تسويقي وبعض المقتنيات التراثية إلى جانب برنامج زيارة المتحف التاريخي.