صالح.. أين هو الصلاح؟

TT

> تعقيبا على خبر «مسؤول عسكري يمني: الجيش يتقدم تجاه زنجبار»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: طالما بقيت أميركا تغض الطرف عن تسهيلات صالح لـ«القاعدة» فسوف تظل هذه الدولة العظمى تذوق المرارات غصة من بعد غصة، فهاهو يستعد ببنيه وبقية أقاربه ومعهم «القاعدة» للفتك بالعزل، مستخدما ما أمدته به أميركا من السلاح، فليس لنا، نحن الضحايا الأبرياء، سوى أن نعرب عن امتناننا لسياسة أميركا ووثوقها بهذا الرئيس الذي غدر بها وبوطنه ومواطنيه، وفي قريتي مثل يقول: «من لم يكن بارا بأمه فلن يكون مؤدبا مع خالته أو زوجة أبيه».

سعاد باناجة - اليمن [email protected]