حزب الله.. واختطاف الثورة

TT

> تعقيبا على خبر «ابنة نائب الرئيس السوري الأسبق المختفي: اختطفه النظام وهو مسجون حاليا»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: بعد فشل حرب 2006 وإبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، اتجه حزب الله إلى خطف المعارضين السوريين وليس الجنود الإسرائيليين، لولا حزب الله وسيطرته على مطار بيروت ومعرفته بالداخل والخارج وإخباريته عنه لما تم خطف العيسمي، ثم ما نوع الإيذاء الذي يستطيع أن يقوم به هذا الرجل المسن حتى يخافه نظام بشار الغبي؟ لقد تم دحر الشيوعية السوفياتية بجبروتها، ونظام بشار وحزب الله ليس بأجبر من هذه الشيوعية، آخر وأول أوراق النظام السوري هي حزب الله، والحرب المقبلة مع حزب الله، وهذا يعني نهايته! ليس حبا بإسرائيل، بل لأن من يقتل ويخطف ناسه لا رصيد له على الإطلاق. نجاح الحروب في التفاف الشعب، وفشلها هو تشتيت الشعب الذي قسمه بشار وحزب الله القناص.

سليم جزراوية - أميركا [email protected]