أبلغت مصادر عسكرية وأمنية في قيادات الثوار والمجلس الانتقالي «الشرق الأوسط» أن هناك شواهد على أن العقيد الليبي القذافي يتنقل ما بين الجفرة؛ حيث مقر هيئة أركان الجيش الليبي الموالي له، وواحة تاغرن في أقصى الجنوب الغربي من حدود بلاده مع النيجر، بحراسة بعض العناصر من قبائل الطوارق. وتلقت «الشرق الأوسط» أمس بيانا مقتضبا من أحد مساعدي سيف الإسلام، النجل الثاني للقذافي عبر البريد الإلكتروني، يؤكد فيه أن القذافي وأسرته ما زالوا داخل الأراضي الليبية. وكان عبد الحكيم بلحاج، رئيس المجلس العسكري في طرابلس، قال إن قوات الثوار الموالية للمجلس الوطني الانتقالي قد حددت مكان القذافي, من دون أن يفصح عنه.
من جهته قال عبد الله أحمد ناكر الزنتاني، رئيس مجلس ثوار العاصمة الليبية طرابلس لـ«الشرق الأوسط»، أن الحياة الطبيعية تعود تدريجيا إلى طرابلس مؤكدا أن الثوار يلتزمون بأوامر المجلس الانتقالي.