* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «رجل الدولة»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: نحن دائما هكذا، نتشاغل عن القطار وهو واقف في محطة الركوب ثم ما نلبث أن نتصايح حوله وهو يغادر الرصيف مخلفا وراءه صافرة طويلة يلمز بها المتلكعين والمتخاصمين حول الأمتعة، المشغولين عن موعدهم بتدخين السجائر وإلقاء المواعظ ولعن «أبو القطار» اللعين الذي لا ينتظر أحدا، على الرغم من أننا ما زلنا نحتفظ بالتذكرة مدونا عليها رقم المقعد! هشام محمد شطا - مصر [email protected]