* تعقيبا على خبر «المجلس الوطني السوري ينتخب رئيسه ويسعى لجمع (أطياف المعارضة)»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: نعم للمجلس الوطني السوري، فالمجلس وهذا المجلس يعتبر تحولا حاسما في الطريق لإسقاط بشار، فالمجلس يمثل معظم الطيف السوري الفاعل في الميدان داخل وخارج سوريا، أما تحفظ البعض فأظنه لأسباب شخصية مرتبطة بالتيار اليساري ذي التأثير الضعيف أو المعدوم في الشارع السوري، وطرح سابقا اسم الدكتور برهان غليون؛ إلا أن تردده في المشاركة بتجمعات المعارضة وخاصة التي تضم التيار الإسلامي، جعله موضع عدم قبول، وخاصة بعدما تبين وجود قناة بينه وبين السلطة على سبيل الوساطة عن طريق رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، مما يدل على عدم الشفافية، مع أنه في المرحلة الأخيرة انخرط في المعارضة؛ إلا أنه على الأغلب مع القلة التي تقبل بقاء الأسد في الحكم مثل حسن عبد العظيم وهيثم مناع.
محمد الدمشقي - الإمارات mhdd2001@gmail. com