اليوفي يحول تأخره إلى تعادل أمام كاتانيا ويحافظ على الصدارة

روما حقق فوزه الأول في الدوري الإيطالي على حساب بارما

TT

تعادل فريق يوفنتوس أمام مضيفه كاتانيا (1/1)، أول من أمس، في ختام الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وتمكن أصحاب الأرض والجمهور من التقدم في الدقيقة 22 من الشوط الأول عن طريق بيرجيسيو ثم نجح الصربي كرزايتش، لاعب اليوفي، في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 49. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد اليوفي إلى 8 نقاط ليواصل تصدره الدوري بفارق الأهداف عن أقرب منافسيه (أودينيزي)، بينما بلغ رصيد كاتانيا 4 نقاط في المركز الـ14. وقد حرص أنطونيو كونتي بعد اللقاء على توضيح انزعاجه من العناوين البطولية التي انتشرت في الأيام الأخيرة الماضية بشأن اليوفي أكثر من الحديث عن وجود فريقه في المركز الأول: «من الخطير للغاية والمؤذي خلق الأوهام، مثل النظر إلى ترتيبنا. يروق لي فحسب ذكر معلومة واحدة وهي أننا لم نخسر حتى الآن...». ثم قبض كونتي على يديه وتابع قائلا: «نحن نأتي من موسمين أنهيناهما في المركز السابع، ولم ينضم إلينا في سوق الانتقالات الفائتة أي من والكوت أو ناني أو تيفيز الذي لا يسمح أحد بوصولهم إلى إيطاليا... الطريق لا يزال طويلا أمامنا. هناك فرق تضم لاعبين يعملون معا منذ موسمين، لذا علينا أن نتحلى بالواقعية».

وضمن الجولة ذاتها، حقق فريق روما فوزه الأول هذا الموسم، وذلك بتغلبه على بارما بهدف نظيف سجله أوسفالدو الوافد الجديد في الدقيقة 50. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد فريق روما إلى 5 نقاط، احتل بها المركز 11، بينما تجمد رصيد بارما عند 3 نقاط. إنها ليلة المعجزات، حيث يسجل أوسفالدو واحتفل على طريقة باتيستوتا، الذي أهدى هنا فوزا مهما نحو لقب الدوري التاريخي عام 2001. زمن آخر، وأبعاد أخرى. فريق روما الحالي يحلق على مستويات أكثر طبيعية، لكن يعد خبرا بالفعل أن قد فتح جناحيه، ويؤكد الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني للفريق، عقب أول فوز قائلا: «إنه انتصار يفتح لنا الطريق، وهكذا نتحرر من عبء، ومن الآن فصاعدا سنقوم بأشياء عظيمة». إن لم يكن معجزة، فما رأيناه على استاد «تارديني»، بمدينة بارما، يعد على الأقل بداية جديدة. فهو الفوز الأول الرسمي لهذا الموسم، وأول ابتسامة خجولة من المدرب إنريكي، وأول هدية لتوماس دي بينيديتو، مالك النادي، الذي كان حاضرا في الاستاد أمس مع كافة أركان نادي العاصمة والعائد مجددا جان باولو مونتالي، الإداري بالنادي. وكان كلاوديو فينوتشي العضو المنتدب للنادي واضحا قبل صافرة بداية المباراة، حينما قال: «من الحماقة مناقشة مشروع متعدد السنوات، يخرج منه المدرب». وبعدها، بات لويس إنريكي أكثر راحة وطمأنينة، وقال: «هذا الفوز يعد مذهلا، فلدينا تعطش شديد وسنتحسن. سنواصل العمل، لم نكن محزونين من قبل، ولسنا ظواهر عجيبة الآن. إنني راض، للأداء وللنتيجة. في النهاية، تملكنا الخوف من أن يتبخر الفوز، مثلما حدث أمام سيينا، ولهذا فقد عانينا. هل رأيت اللعب الخاص بي؟ تسألونني عن ذلك دائما، لكنني أسعى فقط للعب الجميل والأهداف، مثلي مثل الجميع. ما زالت ينقصنا العديد من الأشياء، وأنا أيضا أود أن يلعب توتي أقرب أكثر إلى المرمى، لاستغلال قوته، أيضا لأن الفريق يذهب خلفه، وسنصل لذلك».