في الوقت الذي تتردد فيه تكهنات وعلى نطاق واسع في كردستان بعودة نيجيرفان بارزاني نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني لتسلم رئاسة الحكومة بعد استعادتها من برهم صالح نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني وفقا لاتفاق بين زعيمي الحزبين وذلك بعد أن أكمل صالح سنتين في رئاسة الحكومة، أكدت حركة التغيير المعارضة أنها لن تشترك في الحكومة القادمة.
وكانت مصادر صحافية قد أشارت إلى احتمال مشاركة حركة التغيير التي تتزعم المعارضة الكردستانية حاليا في الحكومة المقبلة وبنت تلك المصادر تكهناتها على اللقاء الثنائي الذي جمع بين مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني بارزاني ورئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى قبل عدة أيام في السليمانية.
لكن المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير محمد توفيق رحيم أكد «أن حركته لن تشارك في الحكومة القادمة، وأنها تفضل البقاء كقوة سياسية معارضة في الإقليم». وردا على ما نشرته صحيفة «هاولاتي» المحلية عن أنه في حال استعاد الحزب الديمقراطي الكردستاني منصب رئيس حكومة الإقليم وأناطه بنيجيرفان بارزاني فإن الحركة «على استعداد للمشاركة بتلك الحكومة»، قال رحيم في بيان «نؤكد أننا ليست لدينا أي مشكلة مع أي شخص كردي وصولا إلى رئيس الحكومة، وأن مشكلتنا تنحصر بنظام الحكم وإدارته، ولذلك فإن حركة التغيير لن تشارك في هذه الحكومة الجديدة».