الإطفاء في لندن يرجح أن يكون عيب ثلاجة وراء الحريق الذي قضى على عائلة كوا

TT

رجح لواء إطفاء لندن أمس أن يكون هناك عيب تصنيعي في ثلاجة وراء كارثة الحريق الذي شب في منزل عائلة بسام كوا، وأدى إلى وفاة زوجته و5 من أطفالهما في حي نيزدن بشمال غربي وسط العاصمة البريطانية.

الحريق كان قد شب فجر السبت الماضي في منزل العائلة، واحتاج إلى جهود 30 إطفائيا لمدة ساعتين لإخماده. ومن ثم أسفر عنه وفاة منى المفتش، زوجة كوا، وبناتها حنين (14 سنة) وبسمة (13 سنة) وأمل (9 سنوات) وابنيها مصطفى (5 سنوات) ويحيى (سنتان) اختناقا بالدخان الناجم عن ألسنة اللهب، بينما نقل الزوج والأب بسام (51 سنة) وكبرى بنات العائلة نور (16 سنة) إلى المستشفى، حيث علم أنهما في وضع مستقر لكن حالة نور أسوأ من حالة أبيها.

الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقل أمس عن مصادر الإطفاء أنه تبين أن الثلاجة الرئيسية في المنزل ذي الطابقين، التي لم تكشف مصادر الشرطة عن نوعها، كانت موضوعة في ردهة في الطابق الأرضي أسفل الدرج المؤدي إلى الطابق العلوي. وترجح المؤشرات كلها تقريبا فرضية أن يكون العيب التصنيعي في الثلاجة وراء اندلاع الحريق القاتل. وفي تصريح لمساعد مفوض إطفاء لندن ستيف توريك، قال توريك: «إن الكارثة المأساوية يجب أن تنبه العموم على الطرق الكفيلة بجعل بيوتهم أكثر أمانا». من ناحية أخرى، أجهشت مسؤولة الطب الشرعي بالبكاء عندما غلبتها مشاعرها لدى تلاوتها التفاصيل الشخصية عن الضحايا، وبالذات عند إشارتها إلى الطفل الأصغر يحيى، وذلك لدى فتح التحقيق القضائي بالكارثة.