«القاعدة» لنجاد: توقف عن التشكيك في «11 سبتمبر»

قالت إن اعتقاد الرئيس الإيراني «سخيف» يخالف الأدلة والمنطق

أحدث إصدارات مجلة «إنسباير»
TT

حذرت «القاعدة» في بيان شديد اللهجة طالبت فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالكف عن الترويج لنظرية المؤامرة التي رددها عن هجمات سبتمبر (أيلول). ففي أحدث إصدارات مجلة «إنسباير» العدد السابع التي تصدرها «القاعدة» باللغة الإنجليزية شن أبو صهيل، وهو أحد كتاب المجلة، هجوما لاذعا على ما وصفه بالنظرية «السخيفة» التي دأب أحمدي نجاد على ترويجها من أن هجمات سبتمبر نفذتها الحكومة الأميركية لاستخدامها كذريعة لغزو الشرق الأوسط. وجاء في المقال: «أعلنت الحكومة الإيرانية على لسان رئيسها أحمدي نجاد أنها لا تعتقد أن (القاعدة) مسؤولة عن هجمات سبتمبر وأن الولايات المتحدة هي من قام بذلك. ولذا، قد نسأل: لماذا تتمسك إيران بهذا الاعتقاد السخيف الذي يخالف الأدلة والمنطق».

وزعم الكاتب أن إيران ترى نفسها منافسا لـ«القاعدة» في عدائها للولايات المتحدة وتغار من هجمات سبتمبر». ويقول: «بالنسبة لهم، كانت (القاعدة) منافسا في معركة كسب عقول وأفئدة المسلمين المحرومين في العالم، وقد نجحت (القاعدة) في ما لم تتمكن منه إيران. لذا، كان من اللازم أن يقوم الإيرانيون بالتشكيك في الهجمات، وماذا كانت الطريقة الأمثل لذلك؟ (نظرية المؤامرة)».