بينما بلغ عدد الجمهوريين المتنافسين على منازلة الرئيس باراك أوباما العام المقبل تسعة، وبات من الصعب الحسم بمن يتقدمهم أكثر، برز أخيرا اسم جديد يحظى خصوصا بدعم أثرياء «وول ستريت». هو كريس كريستي، الذي تمكن قبل سنتين من الفوز بمنصب حاكم نيوجيرسي، وصار بذلك، أول جمهوري يحكم هذه الولاية منذ سنوات الرئيس الجمهوري رونالد ريغان. ودفع هذا بكثير من الجمهوريين للتفاؤل بقدرة كريستي على هزيمة أوباما.
لكن كريستي نفسه، (60 عاما)، بدا مترددا بشأن الاستجابة لدعوة الترشح، وصار يواجه مشكلة أخرى تتمثل في النقاش حول بدانته وما إذا كان وزنه الزائد (يعتقد أن وزنه يفوق 200 كلغ) يؤهله لدخول البيت الأبيض. فقد كتب كريستي على موقعه في الإنترنت، الثلاثاء: «أنا متأكد مائة في المائة أنني لن أترشح» و«قلبي غير مرتاح للترشح». واعترف كريستي أخيرا بمواجهة مشكلة صحية، فقال خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «أنا حقا أكافح لتخفيف وزني. أعرف أنه سيكون من الأفضل لأطفالي إذا سيطرت على وزني. أنا أشعر بالذنب في بعض الأحيان بسبب ذلك».