* لجنة العضوية بمجلس الأمن تعقد أول اجتماع لبحث الطلب الفلسطيني
* الأمم المتحدة - رويترز: عقدت لجنة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مساء أول من أمس، أول اجتماع لها بشأن الطلب الفلسطيني للانضمام إلى المنظمة الدولية، في الوقت الذي سعى فيه الفلسطينيون للحصول على تأييد أعضاء المجلس. وبعد الاجتماع المغلق للجنة الدائمة التابعة للمجلس التي تضم كل أعضاء المجلس، وعددهم 15، قال السفير اللبناني لدى الأمم المتحدة نواف سلام: إن اللجنة وافقت بالإجماع على مواصلة الاجتماع على مستوى الخبراء في الأسبوع المقبل. كانت هذه بداية لعملية تقييم ستضع الفلسطينيين الذين يعتمدون على المساعدات في منافسة مع الولايات المتحدة وإسرائيل لكسب تأييد أعضاء المجلس الذين لم يحسموا قرارهم. وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة، بشدة، المحاولة الفلسطينية للحصول على العضوية.
* خامنئي يرفض مجددا تقسيم فلسطين
* طهران - أ.ف.ب: أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، مجددا، أمس، رفض أي خطة تؤدي إلى تقسيم فلسطين بشكل دائم، لكنه وافق على قيام دولة فلسطينية على جزء من «الأراضي المحررة» مؤقتا. ولدى افتتاح مؤتمر دولي حول فلسطين في طهران، قال خامنئي: «إن كل خطة تؤدي إلى تقسيم فلسطين غير مقبولة». وأضاف أن «كل خطة تنص على دولتين لن تكون سوى الموافقة على حكومة صهيونية على أرض فلسطين». ووصف مجددا إسرائيل بأنها «ورم سرطاني» و«خطر دائم» محدق بالمنطقة. وقال المرشد الإيراني: «أكيد أن الشعب الفلسطيني كما فعل في غزة سيتمكن من فرض حكومته على كل شبر من أرض فلسطين المحررة، لكن الهدف الأخير هو تحرير فلسطين كلها من البحر المتوسط إلى البحر الميت». وتابع: «إننا لا نقترح حربا كلاسيكية بين الدول الإسلامية وإسرائيل ولا إلقاء اليهود المهاجرين في البحر ولا تحكيم الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية» بل «استفتاء الفلسطينيين» الأصليين مهما كان دينهم باستثناء اليهود الذين هاجروا في الفترة الأخيرة.
* عرب إسرائيل يحيون ذكرى مقتل 13 شخصا في 2000
* سخنين - أ.ف.ب: شارك نحو ألفين من الشخصيات العربية الإسرائيلية، أمس السبت، في قرية سخنين في الجليل في إحياء ذكرى مرور 11 عاما على هبة «يوم القدس والأقصى» التي قتل خلالها 13 عربيا برصاص الشرطة الإسرائيلية. ورفعت المسيرة، التي ضمت نوابا ووجهاء، أعلاما فلسطينية وبدأت بزيارة قبور «الشهداء لوضع أكاليل الزهور عليها»، كما قال المنظمون. وقتل 13 فلسطينيا من عرب الداخل في أكتوبر (تشرين الأول) 2000، أي بعد 3 أيام من اندلاع الانتفاضة الثانية التي أصبحت تعرف بانتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر (أيلول) 2000 في الضفة الغربية وقطاع غزة، برصاص الشرطة خلال مظاهرات تضامن مع الفلسطينيين تخللتها صدامات عنيفة.
ووجهت لجنة تحقيق إسرائيلية، برئاسة القاضي تيودور أور «تأنيبا قاسيا» إلى الشرطة في تقريرها الذي صدر بعد 3 سنوات، إلا أنها لم تطالب بملاحقات قضائية ضد عناصر الشرطة «لعدم توافر عناصر كافية لتوجيه الاتهام لهم».
كانت لجنة أور قد أخذت على الشرطة أنها عمدت إلى اتخاذ «موقف معاد مسبق» حيال الأقلية العربية وأخفت عن الطبقة السياسية أنها استخدمت الرصاص الحي لقمع المظاهرة.
* مستوطنون يقتلعون 200 شجرة زيتون في الضفة الغربية
* نابلس - أ.ف.ب: قال شهود عيان فلسطينيون: إن مستوطنين بمستوطنة يتسهار، قرب مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، اقتحموا حقول أشجار زيتون في محيط قريتي حوارة وعين، واقتلعوا 200 شجرة. كانت عشرات من أشجار الزيتون قد اقتُلعت في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي في هجوم قرب الخليل قال السكان المحليون إنه عمل انتقامي نفذه مستوطنون.
وأكد الجيش الإسرائيلي اقتلاع وحرق «نحو 40 شجرة» في قرية الشويكة جنوب الخليل. ويقول الجيش وسكان المنطقة إن المهاجمين تركوا كتابات بالعبرية بينها نجمة داود وعبارة «ثمن حلحول» في إشارة إلى منطقة تعرض فيها المستوطن آشر بالمر لهجوم، مما أسفر عن مقتله ومقتل طفله البالغ 18 شهرا قرب مستوطنة كريات أربع يوم الجمعة الماضي بعدما رشق فلسطينيون سيارته بالحجارة.
* الشرطة المصرية تحبط محاولة تسلل 8 أفارقة لإسرائيل
* رفح - د.ب.أ: أحبطت الشرطة المصرية، أمس، محاولة تسلل 8 أفارقة لإسرائيل في وسط سيناء. وقال مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الألمانية: «رصدت دورية للشرطة 8 أفارقة: 5 من السودان و3 من إثيوبيا، وهم يحاولون اجتياز الأسلاك الشائكة عند الحدود مع إسرائيل قرب العلامة الدولية رقم 45 بمنطقة الكونتيلا بوسط سيناء وأطلقت الدورية الرصاص التحذيري في الهواء، مما أدى إلى توقف الأفارقة وتسليم أنفسهم للسلطات المصرية». وأضاف المصدر أن الأفارقة الثمانية اعترفوا بأنهم حاولوا التسلل إلى إسرائيل من أجل البحث عن فرصة عمل مناسبة.