الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية!

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «مصر: ما قبل الانفلات الكبير»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من المرات التي سوف أختلف مع الكاتب في هذا المقال، وأذكر سيادتك أيضا أنني طالبت من قبل بأن يعلن الجيش حالة الطوارئ والأحكام العرفية، ليس حبا في ذلك وإنما خوفا على مصر. الإعلام الذي تدافع عنه إعلام محرض ومستغل يقوده القادمون من الخلف بقيادة الفاشلين في كل شيء في الماضي (بقيادة الناصريين) طمعا وخوفا، طمعا فيمن يعتقدون أنهم الأحق في السلطة من السادات ومبارك، وتلك قضية كبرى، فلا أنور السادات ولا مبارك اليوم.

أما خوفا فهي ملفاتهم التي ساعدهم مبارك على استمرار غلقها وقيل عنها الكثير من أنها صفقة، وأعتقد أنك أكثر من يعرف خطورة تلك الملفات التي تتعلق بكثير من أمور مصر من الستينات وصولا لكارثة 1967. هذا فيما يخص الإعلام الذي سرق ونهب ناصريا، أما الأهم، وهو الأخطر، فهو أن الجميع يريدون تفعيل وتنفيذ كل شيء في آن واحد حتى لو حرق الإخوان مصر من أجل الوصول للسلطة.

مصطفى أبو الخير - نيوجيرسي [email protected]