مسؤولون ينقلون عن ميركل: لا يمكن تصديق أي كلمة يقولها نتنياهو

إسرائيل توافق على العودة للمفاوضات.. والسلطة: هذه «خدعة»

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وخالد مشعل القيادي في حماس يتعانقان بطهران أمس (أ.ف.ب)
TT

أدى أعلان أسرائيل عن مخطط استيطاني لبناء 1100 وحدة سكنية في مستوطنة «غيلو» في القدس المحتلة، إلى أزمة لم يسبق لها مثيل بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وفي أعقاب «مكالمة توبيخ قاسية» أجرتها ميركل معه، أول من أمس، قال مسؤولون ألمان كبار لنظرائهم الإسرائيليين: «إن ميركل لم تعد تصدق أي كلمة يقولها نتنياهو» حسبما كشفته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس.

ونقل عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن ما أخرج ميركل عن طورها هو ان المشروع الاستيطاني الجديد جاء بعد ان كثفت المسؤولة الالمانية جهودها مؤخرا، لمساعدة إسرائيل في عرقلة التصويت في مجلس الأمن بشأن قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، وبناء على طلب نتنياهو مارست ميركل ضغوطا شديدة على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من أجل التراجع.

من جهة ثانية, اعلنت اسرائيل الموافقة على مقترح الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، غير ان الاخيرة اعتبرت القرار «خدعة».