وزير التعليم العالي السعودي لـ «الشرق الأوسط»: الدول الإسلامية لا تعاني تسرب كوادرها

دعا إلى الاستفادة من الدول التي تمتلك الأموال للاستفادة من الطاقة البشرية بها

جانب من جلسات أعمال الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي («الشرق الأوسط»)
TT

كشف مسؤول سعودي رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن عددا من الدول الإسلامية لا تعاني مشاكل تتعلق بخروج كوادرها البشرية خارج إطار الدول الإسلامية، التي تشمل أعضاء هيئة التدريس، والباحثين والباحثات. وقال الدكتور خالد العنقري، وزير التعليم العالي السعودي، إن عددا من الدول داخل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، في مقابل وجود ذات المشكلة في عدد آخر من الدول دونما أن يسميها، أو يعرج على أسمائها. جاءت تلك التصريحات التي أدلى بها وزير التعليم السعودي لـ«الشرق الأوسط» على هامش اختتام أعمال الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بالعاصمة السعودية الرياض. وتابع العنقري، أن إحدى الوسائل التي ناقشها وزراء التعليم العالي في الدول الإسلامية خلال لقاءاتهم غير الرسمية، وخلال تجمعاتهم السابقة، هي إيجاد الشراكات بين الجامعات في الوطن العربي.

وعرج وزير التعليم العالي أن من نتائج تلك الشراكات واتفاقيات التعاون المشترك، تحقيق الاستفادة بين تلك المؤسسات في ما بينها، بينما أبان أن على الجامعات الاستفادة من الإمكانات المادية، وليست لديها القوة في الموارد البشرية. وتابع «بعقد تلك الشراكات، يمكن استفادة الدول الأخرى الجاذبة للمواد البشرية التعليمية، داخل إطار المجموعة من الدول الإسلامية».

بينما أكد العنقري أن السعودية لا تعاني مشكلة مغادرة كوادرها خارج حدود البلاد. وأسدل الستار في العاصمة السعودية الرياض على المؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دورته الاستثنائية.

وتخلل اليوم الثاني والأخير من الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي مناقشة موضوع «تعزيز الروابط في قطاع التعليم العالي من أجل ضمان الجودة»، ترأسها الدكتور خالد السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية، وخصصت لتبادل الآراء والأفكار بشأن أفضل الممارسات والاستراتيجيات في مجال تعزيز الجودة في مؤسسات التعليم العالي والجامعات في العالم الإسلامي.