* تعقيبا على خبر «بعد الفيتو الروسي - الصيني.. موسكو تدعو المعارضة السورية لزيارتها»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أخيرا استيقظ التنين الصيني والدب الروسي في اتخاذ قرار اعتبرته سوريا قرارا تاريخيا، ولأول مرة يبدو الاستياء والأسف والاستنكار على الجانب الأميركي في واشنطن والدول الغربية، لكن كلمة نقولها للجانب الأميركي، أليس هذا هو الفيتو اللعين المشؤوم الذي عانت منه القضية الفلسطينية لعقود؟ أليس هو نفسه الذي وقف حجر عثرة وحاجزا حيال اتخاذ أي قرار يخفف آلام الفلسطينيين ويتلمس جراحهم وأوجاعهم؟ لِم الاستياء وخيبة الأمل من الموقف المشترك الصيني الروسي في استعمال حق النقض؟ لقد خيب ظننا وزاد في آلامنا الفيتو الأميركي لعقود ولم تحرك هيئة دولية ساكنا، ولو من قبيل الاستنكار والتنديد حماية لاسرائيل وفرضها كقوة في الشرق الأوسط لا يُشق لها غبار.
أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]